حمام امي زمان

حصل هذا في كل بيت 

من التراث الاصيل 
تابعو معنا 

لما كنا صغار كنا نكره الحمام ليش ؟؟؟
لانه أمهاتنا الله يرحمهن والعايشات الله يطول بعمرهن كانن يعذبوننا تعذيب لما يحممونا ..
الله العليم لما تقولي قوم عالحمام أنصرع من الخوف ..

 تقول بس محشور بغرفه
تبدأ رحلة العذاب ..

من تشليح الاواعي ..
تشلحني الكنزة تقول بتنتّف بريش جاج .. وآذاني كل أذن بجهه .
طول ما بتتحمم بدك تظل قاعد قرفصة ..
طيب يا حجه والله رجليّ وجّعوني ..
عالسريع بتناولني كف وبتقولي سكّر تمّك ..
بالنسبه للميّة لازم تكون تحت درجة الغليان بنتفة .
يا يُما لحمي ذاب ( انلهط ) !!
بيجي الكف الثاني ..
لما تفرك راسي اقسم بالله تقول بتفرك بمصباح علاء الدين عشان تطلّع المارد
وراسي بلولح يمين ويسار اتقول الدالية أيام الشتا .
والمشكله لما ينزل صابون عوجهك وبدها تقيمه بتغير ملامح وجهك .. غير حرقة العينين
المشكله إنها الصابونة أقسى من الحجر .. والفرك بيها تطريح ..
منجي لعند ما تمسك انفك وتقولك " ننننفففففف "
بتصير تنف من آذانك .. لأنه كل مجاري التنفس مسكرة
فقرة التلييف :
بتمسك الليفة وبتفركها بالصابونة وهي تلِد عليك تقول جزار بسن بسكاكينه للذبح
طبعا ربنا حامينا .. والا فركها للجسم بجيب شلل رباعي ..
طيب .. هدّي اشويّ يا حجه أنا حاسس كأنك بتبشري بجبنة ..
طبعا الحمام بالدور .. والكبير قبل الصغير ..
ولما أسمع اخوي الكبير ببكي وهي بتحممه .. أنا بالغرفة الثانية بصير أبكي من الخوف
بعد الحمام بتطلّع عحالك في المراية والبخار قاعد بطلع من جسمك كانك طنجرة ضغط مفتوحة .
الاصابع بكونو مجعلكات ولون جسمك أبيض واحمر من كثر الفرك .
تعال لتلبيس الأواعي ..
راسك اكبر من قبة البلوزة بخمس مرات وبدها تدخل راسك بالعافية بالزور المهم يمشي الحال ..
بتلبس أول بلوزه وثاني بلوزة .. ويا ويلك إذا فلتت الكم لما تقولك اقبظ كمّك مشان تلبسك لبلوزة الثانية .
نيجي لتمشيط الشعر ..
وحفاظا على تنظيف الراس من القمل والشوائب .. بتغرز المشط براسك وببلش الحْراث وطبعا في احتمال إنه أسنان المشط يوصلو مخك

لو انك صومالي بتصير أبيض