عندما تُقطف الورود

نقف اما حديقة مليئة بالورود







وتعجبنا ورده

بل ويأخذنا جمال منظرها وعطرها الفواح ونراها مزدهره بين صديقاتها الورود






نقطفها وناخذها الى منزلنا

ونضعها في اناء صغير ونسقيها من الماء .... ونستمتع برؤيتها ونشم عطرها .... وربما ندمن على ذلك

ولكن وبعد فتره

نراها قداخذت الورده بالذبول وتهاوت اوراقها

ونسأل من حولنا .. ما بال وردتي ذبلت ..واصاب اوراقها الجفاف

ثم نقرر ان نرميها وناتي بغيرها


ومرة اخرى نسير الى حديقة الورود






نرى ورودا كثيره زاهيه ولها منظرا جميلا جذابا

وايضا تعجبنا ورده ونعيد الكره ونقطفها

نسرع بها الى منزلنا ونحيطها بكلتا يدينا ونأخذ بشمها مرات ومرات

والبهجة تغمرنا .. ظنا منا انها احسن من سابقتها

وايضا نضعها في اناء صغير ونسقيها الماء وناخذ بالنضر لها ونحن مسرورين

وكسابقتها نبدا بالانشاد لها بل ونغني لها اعذب الالحان .. وربما نسهر امامها ليلينا

ولكنها بعد فترة ليست بالطويله بدات وردتنا بالذبول وتهاوت اوراقها

يالهي ما نصنع.. وايضا نقرر ان نرميها

ونذهب ثالثه ورابعه وهكذا كلما ذبلت ورودنا قطفنا غيرها




ولو سالنا انفسنا ... ثم ماذا بعد

هل سنظل نقطف ونقطف حتى نقضي على الحديقة كلها

فالورود هي ورود لا تختلف سوى باللون فقط

فما بالنا .... ثم نسال من حولنا لماذا ورودي ذبلت ولماذا اصابها الجفاف ولماذا اوراقها تتساقطولماذا تفقد رونقها

اجابوني الم تعرف بعد

الم تعرف ان الورود لو تركت في حديقتها وفي تربتها كان افضل لها

اتركها في جوها المناسب لها فهو صنع كي يناسبها

ففي ارضها اسعد لها وفي حديقتها وبين صاحباتها انسب لها

لا تقطفون الورود واتركوها في تربتها وتمتعو بمنظرها الجميل ونظارتها الجذابه وعطرها الفواح

دون ان تاذوها بالقطف