سمعة الفتاة السورية في مهب الريح !!

لماذا أصبحت سمعة الفتاة السورية مشوّهة؟
منذ فترة وقعت تحت يدي صحيفة تخصص جزءاً منها لطلبات الزواج. بداعي الفضول بدأت أتصفح هذه الطلبات فلاحظت أمراً لافتاً للنظر

الكثير من هذه الطلبات اشتركت في شرط غريب: "مطلوب للزواج: فتاة سوريّة جميلة بيضاء ...." إلخ إلخ..! فتاة سوريّة؟ لماذا سوريّة تحديداً؟
لماذا لا تكون بحرينية أو أردنية أو تونسية مثلاً؟
تساءلت بيني وبين نفسي: هل هذه - وأعني أن تكون سوريا دولةً مشهورة ًبنسائها - ظاهرة صحيّة فعلاً؟
أم أنها سمعة سيئة وتشويه إعلامي لحق بالفتاة السوريّة ولازمها ولا يعكس واقع مجتمعنا؟

من وجهة نظري، أميل للرأي الثاني، فأنا أؤمن أن بلادي ليست المكان المناسب لكل من يريد إرضاء غرائزه، وأن الشعب السوري ليس بمن يرضى على نفسه خدش المروءة وقلة النخوة بل العكس هو الصحيح. ولكن في بعض الأحيان تطفو على السطح أمور تقلب الباطل حقّاً والحقّ باطلاً وتشوّه الحقيقة حتى لو كانت واضحة جليّة. ولذلك حاولت فهم أسباب تلك السمعة السيئة، والتي أدعو الله أن أكون بالغت فيها وضخمتها أكثر من الواقع، ولكن هذا نابع من غيرتي على سمعة وطني الذي طالما فخرت بانتمائي إليه.

إليكم ما خلصت إليه باختصار
1. الجمال: تتمتع الكثير من فتيات سوريا بجمال رباني، وهذا يساهم بشكل كبير بهذه الرغبة التي نراها عند الكثيرين في قضاء إجازاتهم المشبوهة في سوريا على سبيل المثال! لكنه ليس سبباً كافياً، فلا علاقة حقيقية بين الجمال وبين قلة الحياء!

2. الفقر: كذلك يعتبر سبباً حقيقياً لهذه المشكلة; إذ يستغل الكثير من الخليجيين فقر بعض العائلات السورية ليتزوجوا بناتهم، وفي بعض الحالات يكون الوضع أسوأ من ذلك فهي مجرد علاقة عابرة دون زواج! وقد شاهدنا وسمعنا الكثير من القصص عن فتيات في عمر الزهور يذهبن مع "زوج" خليجي إلى بلاده ويعدن محمّلات بأبناء وأعباء لا طاقة لهنّ بها بسبب طمع أهلهنّ بنقود ذلك الخليجي!

3. الحدود المفتوحة: وهو سبب مهم جداً بل هو أهم الأسباب باعتقادي. فالسياسة المنفتحة والحدود المرحّبة بالضيف دائماً وأبداً (أياً كان هذا الضيف) جعلت بلدي مرتعاً لحثالة شعوب الخليج، وصارت قبلةً لكل من هبّ ودبّ، وأصبحت سوريا الحضن الدافئ لكلّ من يرغب في إخراج أوساخه التي مُنِعَ من إخراجها في بلده!
الدخول إلى سوريا دون الحاجة لما يسمى "فيزا" جعل السفر إليها ممكناً لأي كبير أو صغير أو مراهق سواءً كان من خيار الناس أو كان عديم الأخلاق بشرط أن يمتلك تكلفة وسيلة انتقاله إلى هناك! ولن يجد من يسأله عن سبب دخوله إلى البلاد ولو لمجرد السؤال! بل غالباً سيجد أحد أولاد الحلال ينتظره على باب المطار سائلاً إياه بلهفة: شباب بدكم بنات؟! للأسف انتشرت هذه الظاهرة كثيراً حتى أصبح جزء كبير من السياحة في سوريا (سياحة الخليجيين خصوصاً) سياحة آثمة!

وهناك أسباب أخرى كذلك مثل الانحطاط الأخلاقي وغياب الوازع الديني وكذلك العري والمناظر الفاضحة في الشوارع، لكنها ليست جوهرية كالأربعة المذكورة في الأعلى. ويبقى هذا الموضوع معبّراً عن وجهة نظر شخصية واجتهاد فردي قد يصيب وقد يخطئ.

مشكورة ديمة على موضوعك

يمكن لان البنت السورية فعلا راغبة بالزواج والسنرة

وتكوين اسرة رائعة

مشكورررررررررررررررررررررررةةةةة كتير

تقبلي مروري

مشكووووووووووووووووووووووووورة

تقبل مروري

thx alot

joulean

مشكورة عالموضوع
بس هون في هفوة نسيانتيها
الاعلان عم يطلب فتاة للزواج مو للزنا!!!!!!!!

وبالتالي فالطالب عم يسعى للارتباط بالحلال وهوي ما بيطلب فتاة سورية اذا ما كان بيعرف انها 99% بنت حلال
وهيك ..صار الموضوع بالعكس لانو بتصير سمعة بنات بلدي متل المسك وهاد معروف بكل انحاء الوطن العربي

واذا بدكون كان في استطلاع للرأي للشباب العربي بس قديم شوي عن انو اي جنسية عربية بتفضل للارتباط ...فكان الجواب بالمركز الاول الفتاة الجزائرية والتاني الفلسطينية والتالت السورية

اما شغلة الارتباطات المشبوهة فهي موجودة بكل دول العالم ومنها السعودية وسورية ليست استثناء من هالقضية
بعدين مهنة الدعارة اقدم مهنة بالتاريخ وكل راسمالها كم صبية وبيت وعملاء وهي يمكن تتواجد بافقر المجتمعات ومتل ما قلت ..سورية ليست استثناء
فلا تخافوا عسمعة البنت السورية ...لكان شو بدها تحكي اللبنانية؟؟؟!!!! سمعة الفتاة السورية في مهب الريح !! 836619

سمعة الفتاة السورية في مهب الريح !! 836619

ههههههههههه

العزيزة / ديما

أنا أميل كثيرا إلى العزيز / ثعلوب ، ولكن لي تحفظ على الأوصاف البالغة في خشونتها كما حدث في أحداث مصر والجزائر ، بالنسبة لي الشعب العربي يحمل قيمة أخلاقية واحدة لأنه في أغلبه شعب متدين بمعنى أنه عاش في خضم الأديان السماوية قاطبة.

ولكن للشعب السوري والعراقي والمصري مثلا قيمة أعلى في سلم الحضارة العربية فللعواصم الثلاث دور كبير في رقي الأمة العربية في تاريخها الناصع واتسعاعها المعرفي والحضاري. فإذا أصاب مرض أحد هذه العواصم الثلاث (بغداد ، دمشق ، القاهرة) بقي العالم العربي متخلفا ردحا من الزمن وسادته القيم البائسة والبائدة.

من هنا كانت هذه العواصم محط ترحال العرب والعالم جميعا بما حوته من آثار وحضارة ذات مستوى علمي وأخلاقي وجمالي ... إلخ.

أما الشقي بأخلاقه فهو موجود في كل مجتمع والظواهر المعتلة موجودة في كل مجتمع بل وفي كل مدينه عربية ولكن هناك اختلاف ربما تجدينه في العاصمة ( في أي عاصمة ) أكثر من أي مدينة ريفية إذ تشعرين بنقاوة الريف وبساطة العيش فيه وبساطة أهله أيضا حيث بعدهم عن اللهاف وراء المادة سبيلا للعيش كما يحصل في المدينة مثلا.

ربما هذه ظاهرة إنسانية أيضا في المجتمعات ولكنها أخف في الوطن العربي والاوطان الشرقية منها من الأوطان التي غادرت الحياة الريفية بشكل كامل وعاشت مأزق حياة المدينة كما هو في الغرب مثلا.

لك تحياتي على طرح هذا الهم

» اما والله هي سمعة حلوة!!!
» يا جماعةةة يعني ما عم احسن حط نقاظ سمعة
» زهبت مع الريح
» الدعاء عند هيجان الريح
» مبارك: الصراع على السلطة قد يضع مصر في مهب الريح