صورة تكشف ماجد المهندس على كرسي متحرك بالعمرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ردا على اتهامات عدة تم ترويجها مؤخرا للمغني العراقي ماجد المهندس تنفي تعرضه لحادث مؤخرا، حصلت وكالة الأنباء الألمانية في القاهرة السبت الـ11 من أكتوبر/تشرين الأول على صورة جديدة له بصحبة مدير أعماله وصديقه الشاعر فائق حسن وهما يؤديان العمرة.
التقط الصورة الكاتب السياسي السعودي فهد العبد الكريم في مكة المكرمة مساء الخميس الـ9 من أكتوبر/تشرين أول الجاري وتعتبر الأولى والوحيدة للمهندس الذي يظهر فيها على كرسي متحرك بعد الحادث الذي أصابه منتصف رمضان الماضي على الحدود الإيطالية الفرنسية، وأدى إلى إصابته بالفك السفلي إضافة لعدة رضوض في أجزاء متفرقة من جسده.
والتقطت الصورة فيما كان المهندس يؤدي العمرة قبيل عودته إلى المستشفى في برلين لمتابعة جلسات العلاج الطبيعي التي بدأت قبل أيام عقب تعافيه من الرضوض المختلفة.
بيد أنه لم يتسنَّ التأكد رسميا من ماجد المهندس من صحة الصورة من عدمه؛ حيث لم يصدر أي تعليق من مكتبه على الصورة التي نشرتها الوكالة الألمانية
وترددت خلال الفترة الماضية شائعات عن كون الحادث الذي تعرض له المهندس "مفبركا"، باعتبار أن التفاصيل الخاصة بالخبر كانت متضاربة ولم تظهر أية صور تؤكده عدا صورة واحدة له مغطى بالضمادات شكك البعض في كونها قديمة.
وقال الناقد الأردني محمود الخطيب صديق ماجد المهندس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التشكيك في الحادث يبدو مستغربا؛ لأن المعروف عن المهندس أنه لا يلجأ لمثل تلك الشائعات للترويج لنفسه، ولأنه ناجح أصلا.
كانت تقارير صحفية قد اتهمت ماجد المهندس بفبركة الحادث الذي تعرض له خلال شهر رمضان وأسفر عن إصابات بالغة، وذكرت أن السر وراء "فبركة" الحادثة يتمثل في أن المهندس كان مطلوبا من المحكمة في قضية لم يكشف أبدا عن تفاصيلها، وأنه حاول جاهدا التنصل من الحضور شخصيا، والاكتفاء بإرسال محاميه، لكن القاضي أصر على حضوره، ما دفعه لاختلاق هذا الخبر.
في المقابل نفى مقربون ما رددته هذه التقارير الصحفية، وقال الشاعر "فائق حسن" صديق ومدير أعمال الفنان ماجد المهندس "هل يعقل أن نلفق حادثًا مميتًا لمجرد التهرب من دعوى قضائية؟
كما استنكرت شركة روتانا الأنباء التي تم تداولها حول اعتبار الحادث الذي وقع للمهندس مصطنعا.
وحول تفاصيل الحادث قالت الشركة المنتجة لألبومات المطرب العراقي إنه "كان يجلس في المقعد الخلفي في سيارة أحد أصدقائه العرب عائدا من إيطاليا إلى فرنسا عندما اصطدمت السيارة بمنعطف خطير وارتطمت بسياج فاصل من جهة اليمين وجاءت الصدمة على وجهه وفكه وأنحاء بسيطة من الرأس والجسد"، موضحة أن صديقه الذي لم يصب جراء الحادث اتصل بالإسعاف التي حضرت على الفور ونقلت الجميع إلى المستشفى.