الجيش اللبناني يعلن توقيف شبكة تجسس وإرهاب تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي

أفادت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في بيان لها اليوم أنها تمكنت بعد سلسلة تحركات ومتابعات في منطقة البقاع من توقيف شخصين ينتميان إلى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي وضبطت بحوزتهما اجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة.

وأشار البيان إلى اعتراف الموقوفين باقدامهما على جمع معلومات حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا العدو موضحاً أن التحقيق لا يزال جارياً مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف كامل تفاصيل الموضوع.

من جهتها قالت صحيفة السفير اللبنانية في عدد اليوم إن الجيش اللبناني وضع يده على شبكة اسرائيلية خطيرة ومحترفة وذات تاريخ حافل في العمل الأمني لمصلحة الموساد الإسرائيلي منذ عقود طويلة.

وذكرت الصحيفة استناداً إلى مصادر قضائية وأمنية بارزة أنه بعد حرب تموز 2006 تم وضع خريطة بعدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم بالعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية في جميع المناطق اللبنانية، وقد استرعى انتباه المتابعين للملاحقات احتمال وجود شبكة إسرائيلية تعمل في نقطة بقاعية دقيقة وحساسة جدا، ولذلك تم إحكام أعمال المراقبة وصولاً إلى توقيف أحد المشتبه بهم في الآونة الأخيرة ويدعى ع . ج من إحدى بلدات البقاع الغربي وأنه يوفر لنفسه غطاء سياسيا وأمنيا عنوانه الانتماء إلى أحد التنظيمات السياسية منذ أكثر من عقدين من الزمن.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إلى أنه بعد جمع معطيات وأعمال مراقبة لمنزل ع . ج وتنقلاته تم تحديد ساعة الصفر لإلقاء القبض عليه بالتزامن مع بعض التطورات الأمنية التي كان يشهدها البقاع وهو الأمر الذي أثار التباسا في حينه لجهة احتمال أن يكون قد وقع ضحية خطف على أحد الحواجز العشوائية ولكن مع الوقت وبعد مراجعات سياسية وأمنية تبين أنه موقوف بعهدة مخابرات الجيش اللبناني وأنه قدم اعترافات حول علاقته بـ الموساد.

ونقلت الصحيفة عن مواطنين ينتمون إلى البلدة البقاعية نفسها إن القوى الأمنية داهمت منزل ع . ج وتمكنت من حجز سيارته باجيرو وتبين أنها مزودة بكاميرا فائقة الدقة بحيث يمكن أن يوقفها في أي مكان يريد وتكون كفيلة بالتقاط أدق الصور بما في ذلك أرقام السيارات والوجوه إلخ.. ما يعني إنه كان مكلفاً بأعمال مراقبة.

وقال شهود العيان أنفسهم إن ع .ج وهو رأس الشبكة الإسرائيلية لا يعمل في وظيفة محددة.

وأضافت السفير نقلاً عن مصادر متابعة للتحقيق إن التحقيق مع ع .ج قاد إلى إلقاء القبض على قريبه ي.ج الذي اعترف أيضا بتجنيده بالعمل لمصلحة الموساد وأنه كان يكلف بمهام محددة تتعلق بالاستطلاع والمراقبة التي شملت شخصيات ومراكز ومواكب وأماكن حساسة خاصة في منطقة البقاع الأوسط فيما أظهر التحقيق مع ع.ج أنه تم تجنيده خلال فترة الثمانينيات وتمت مصادرة وثائق من منزله وسيارته أثبتت بالملموس تورطه واستخدامه لتقنيات متطورة جدا سواء في اعمال المراقبة او الاتصال مع الإسرائيليين.

وذكرت الصحيفة أن الشبكة كلفت أكثر من مرة بين الثمانينيات والعام 2008 بمسح أكثر من بقعة أمنية.

وكانت استخبارات الجيش اللبناني قد القت القبض على محمود رافع الذي اعترف بالمشاركة في عملية اغتيال الشهيدين الأخوين محمود ونضال المجذوب في مدينة صيدا في السادس والعشرين من أيار 2006.

كما اعترف رافع أمام المحكمة العسكرية، بمشاركته بعمليات اغتيال القياديين في حزب الله علي ديب في 16 آب 1999 وعلي صالح في 2 آب 2003 وجهاد أحمد جبريل في 20 أيار 2002 أما شريكه حسين خطاب فقد تمكن من الإفلات من مخابرات الجيش اللبناني وتردد لاحقا أن الموساد الإسرائيلي نجح في سحبه الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.

الف شكر خيي دانجر للاخبار

يعطيك العافة يارب
ونورتنا بكلامك
ودمت بود
شكرا يا نجم

مشكور يالغالي ع الاخبا راليومية

أشكركم على المرور أخواني

» مذكرة توقيف دولية بحق مؤسس "ويكيليكس"
» الجيش اللبناني يدعم حزب الله ويتاهب في جنوب الليطاني
» توقيف شاذين سعوديين يتصيدان الرجال في مركز تجاري
» مصدر امريكي: الموساد نفذ هجمات سبتمبر بالاسماء والوقائع
» برنامج تجسس على الماسنجر IMMonitor MSN Spy + السريال.........