عدد المساهمات : 29525 العمل/الترفيه : خريج حقوق المزاج : رايق علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 53 نقاط : 2622 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
" ومعنى الآية أنه يقول تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }
أي: هذه في ارتفاعها واتساعها، وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها وما فيهما من الآيات المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات، وثوابتَ وبحار، وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار، وحيوان ومعادن ومنافع، مختلفة الألوان والطعوم والروائح والخواص....
{ لأولِي الألْبَابِ }
أي: العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها، وليسوا كالصم البُكْم الذين لا يعقلون الذين قال الله [تعالى] (3) فيهم: { وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ . وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ } [يوسف:105، 106].....
وانظر إلى حجم هذه الشمس التي كانت ضخمة ! ( أقصى اليسار ) والتي كنت تعجبت من كبرها , انظر إليها الآن بالمقارنة ببعض الشموس الأخرى التي نرصدها بالمكبرات بصعوبة شديدة !!!