سلام:التركيز على النهوض باللغة العربية كما أكد وزير الثقافة اللبناني تمام سلام أهمية انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دمشق نظراً لعراقة سورية وبالتزامن مع الاحتفال بدمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 وللخروج بمقررات وإجراءات تعزز العلاقات العربية العربية والوجود العربي.
وأعرب سلام عن أمله في أن يساهم هذا المؤتمر في تضافر الجهود التي بذلت من قبل الدول العربية من أجل تعزيز ودعم العمل الثقافي العربي الذي يعزز من وجود الأمة العربية.
كما أعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في التركيز على النهوض باللغة العربية ومتابعة الخطط الثقافية التنموية التي هي بحاجة إلى مراقبة من الدول العربية.
وحول احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 قال وزير الثقافة اللبناني.. نحن في عواصمنا العربية نحاول التعويض عن محدودية إمكانية إحياء هذه المناسبة في القدس نفسها جراء الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات التعسفية بأن نحيي في كل عاصمة عربية فعاليات هذه المناسبة لإيصال معاناة ونضال الشعب الفلسطيني والقدس إلى كل انسان وكل بلد في العالم.
الحديثي:الثقافة تعمق الروابط العربية وتعززها
وقال الدكتور ماهر دلي ابراهيم الحديثي وزير الثقافة العراقي إن مشاركة بلاده في هذا الموءتمر تأتي بهدف مد جسور الثقة مع اشقائنا العرب ليقفوا معنا فيما نعانيه وللتأكيد بأن العراق لم يبتعد عن محيطه العربي.
وأضاف الحديثي أن الثقافة هي الجسر المتين الذي يمكن من خلاله تعميق الروابط العربية وتعزيزها لذا سنعمل على خلق التواصل بين الأقطار العربية لتكون اللغة المشتركة بينهم هي اللغة الأصيلة والعريقة ولاسيما أن في البلدان العربية لهجات تعيق التفاهم والتواصل بين أبنائها.
ورأى الوزير العراقي أن المأمول من هذا الموءتمر أن يكون حلقة من الحلقات التي لابد أن تتصل مع بعضها لكي تبقى المسيرة الثقافية العربية مستمرة من خلال الخطاب الثقافي.
الكحنف:دمشق عاصمة عريقة والثقافة العربية ملك العالم أجمع
وقال عبديد عبد الله الكحنف نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة والتعليم العالي الصومالي إن سورية بلد عريق وهي قلب العرب النابض وان انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة متزامناً مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 له نكهة خاصة لانها عاصمة عريقة ونحن نعتز بزيارتها لأول مرة.
وأضاف أن الثقافة العربية هي ملك للعالم اجمع وليس للعرب فقط لأن العالم العربي يتمتع بقوة اقتصادية هائلة وله تراث عالمي عريق يتمثل في الدين الإسلامي.. فالثقافة العربية هي ثقافة عالمية ونحن نشجع كل الجهود لتوصيل هذه الثقافة الى الخارج.
وأشار الوزير الصومالي إلى أن الأمة العربية تتعرض لغزو ثقافي غربي علينا مواجهته لكشف خطط الآخرين ومحاولات تشويه صورة اسلام كما علينا أن نعمل بكل طاقاتنا لتمكين اللغة العربية ونشرها في ربوع العالم.
العويس:الاجتماع فرصة لشكر دمشق لدورها الكبير قي الثقافة العربية والإسلامية
إلى ذلك قال عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي ان اجتماع وزراء الثقافة العرب في دمشق والالتقاء بمبدعيها وأدبائها هو محاولة للتعبير عن الشكر لها لتأثيرها الفاعل ودورها الكبير في الثقافة العربية والاسلامية.
وأضاف العويس أن من أهم المحاور التي ستطرح خلال هذا المؤتمر تحديث استراتيجية الثقافة وطرحها بأسلوب نستطيع من خلاله وبه الوصول إلى حوار راق مع الحضارات ونوصل به ثقافتنا المتجددة والمتجذرة إلى الاخر.
وحول موضوع تمكين اللغة العربية بين الأجيال قال.. إن هناك مبادرات سابقة طرحتها دولة الإمارات لاعتماد اللغة العربية وتأكيد حضورها الدائم في المخاطبات الرسمية إضافة إلى الكثير من المبادرات لتأصيل هويتنا ولغتنا العربية.
وبشأن الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية قال ان هذا الموضوع يحتاج لتنسيق على مستوى الدول العربية للاحتفال بهذه المناسبة مؤكداً أن الإمارات ستكون سباقة في هذا المجال وستقوم بفعاليات كثيرة ومتميزة.
المعمري:انعقاد المؤتمر في دمشق مكسب لوزراء الثقافة العرب
من جانبه أكد الشيخ حمد بن هلال بن علي المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية في سلطنة عمان أهمية انعقاد المؤتمر في دمشق وقال إن هذا بحد ذاته مكسب لوزراء الثقافة العرب احتفاء بدمشق.
وأضاف.. نحن سعداء بالمجيء إلى دمشق لنشاركها احتفاليتها كعاصمة للثقافة العربية وأن يتزامن انعقاد هذا المؤتمر المهم مع حضور نخبة من المثقفين والمبدعين والوزراء المسؤولين وهو مكسب لتداول كل الشأن الثقافي.
وقال إن عمان تقدم دائماً رؤى للنهوض بالثقافة العربية لأنها ثقافة أمة وبالتالي نحن نشارك أشقاءنا العرب بهذا الهم الثقافي مشيراًَ إلى وجود ورقة عمانية عن اللغة العربية مقدمة للمؤتمر عن تجربة السلطنة والرؤى والاقتراحات للنهوض بهذه اللغة.
أبو دقة:تأكيد على الدور التاريخي والعلاقة التاريخية بين دمشق والقدس
بدورها أكدت تهاني بودقة وزيرة الثقافة الفلسطينية أهمية اجتماع وزراء الثقافة العرب في دمشق الحاضنة للثقافة العربية والمثقفين العرب ولاسيما الفلسطينيين منهم.
وأضافت بودقة أن اهمية المؤتمر تكمن في أنه سيناقش احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية والمساهمة العربية في هذه الاحتفالية التي اعتبرتها تظاهرة عربية وليست فلسطينية.
وقالت إنها ستقدم في المؤتمر الورقة الفلسطينية المتضمنة الخطة والإطار العام للاحتفالية وخطة التنمية الثقافية في القدس من أجل تعزيز الثقافة العربية فيها لتبنيها عربياً.
وأضافت انه ليس من الغريب أن تسلم الشعلة من دمشق الى القدس فهو تأكيد على الدور التاريخي والعلاقة التاريخية بين دمشق والقدس وهي فرصة أيضاً للمثقفين الفلسطينيين الموجودين في سورية مشيرة إلى إن فلسطين كانت قد شاركت في احتفالية دمشق باسبوع ثقافي فلسطيني.
ولد صمبا:دمشق مدينة موغلة في التاريخ
أما وزير الثقافة والاتصال الموريتاني سيد ولد صمبا فأكد أهمية انعقاد المؤتمر في دمشق احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية مشيراً إلى أن هناك توصيات من الدول العربية لمساندة القدس في احتفاليتها العام القادم وان بلاده ستقوم بنشاط كبير لدعمها في هذا الاطار.
وقال إن دمشق مدينة موغلة في التاريخ معبرا عن ارتياحه لحسن الضيافة والاستقبال وهذا ليس بغريب عن كل من يزور دمشق.
الصباح:برنامج للنهوض باللغة العربية والقدس عاصمة للثقافة العربية
ومن جانبه قال الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الكويتي ان وجودنا في سورية التي تترأس القمة العربية يأتي احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية.
وأضاف ان جدول الاعمال يتضمن بنودا مهمة كخطة الثقافة العربية وبرنامج النهوض باللغة العربية والقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 مشيراً أن ما وجده من اهتمام في مناقشة القضايا يجعله متفائلا في تحقيق انجاز متفق عليه بين وزراء الثقافة العرب ويطالبهم بحماية القدس من التهويد.
وأوضح الوزير الكويتي ان احتفالية القدس هي من القضايا التي سنوليها اهتماما خاصا حيث تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على الانشطة الثقافية التي ستقوم بها دولة الكويت في هذا الاطار.
العثيمي:دمشق حاضنة الثقافة العربية منذ القدم
واعتبر يوسف العثيمي وزير الثقافة والإعلام السعودي بالنيابة أن احتفالية دمشق استطاعت أن تقدم من خلال فعالياتها صورة مشرقة عن الثقافة العربية على اعتبار ان دمشق هي حاضنة للثقافة العربية منذ القدم.
وأضاف أن هناك الكثير من المواضيع الهامة التي ستطرح خلال المؤتمر ومنها تطوير المشروع العربي الشامل للثقافة العربية والذاكرة الالكترونية التي تمكن المواطن العربي من الحصول على كل المعلومات لجميع الفعاليات الثقافية.
وبشأن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية قال ان القدس موجودة في وجدان كل مواطن عربي وان السعودية لن تتأخر عن المساهمة في فعالياتها مشيرا الى انها ستقيم مجموعة من الفعاليات بهذه المناسبة كالندوات والمحاضرات والمسرحيات والاسابيع الثقافية واصدار الطوابع البريدية.
وحول موضوع تمكين اللغة العربية قال الوزير السعودي ان هناك بنداً مهماً في المؤتمر يتمثل في العلاقة بين اللغة العربية ومجتمع المعرفة فالعالم كله يتوجه نحو اقتصاد المعرفة لذلك فان هذا البند حاضر دائما للمناقشة.
حسن عمر:تطويراللغة العربية كتوطئة للدخول في عصر مجتمع المعرفة
ومن جانبه أكد أمين حسن عمر وزير الثقافة والشباب والرياضة السوداني اهمية انعقاد المؤتمر في دمشق وقال إن هناك خصوصية للقضايا التي تثار في هذا المؤتمر ولاسيما تطوير اللغة العربية كتوطئة للدخول في عصر مجتمع المعرفة.
واضاف الوزير السوداني ان هناك لجانا مختصة درست هذه القضية وسوف تعرض توصياتها في هذا المؤتمر للنظر فيها.
وأشار إلى أن مشاركة السودان في احتفالية القدس ستكون ضمن برنامج طويل مخصص لهذه الفعالية.
الباسطي:النهوض باللغة العربية يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات
كما أكد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي اهمية هذا المؤتمر لدوره في النهوض باللغة العربية اذ انه يتضمن بنداً اساسياً بتكليف من القمة العربية حول تفعيل اللغة العربية وتمكين استخدامها في دخول عصر مجتمع المعلومات مشيراً إلى الربط بين ضرورة العمل على تطوير اللغة العربية وضرورة اقتحام مجتمع المعلومات لاثراء اللغة بالمصطلحات.
وأضاف الوزير التونسي ان النهوض باللغة العربية يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات وهذه المهمة لايمكن ان تنهض بها وزارات الثقافة بمفردها.
وأشار إلى أن تطوير اللغة وحماية الابداع وتشجيعه هو الاساس لمواجهة الغزو الثقافي الغربي وان المأمول من المؤتمر هو ان يفضي بنتائج عملية تمكننا من التقدم أشواطاً جديدة.
بدوره عبر اسماعيل البصير الأمين العام لوزارة الثقافة الجزائرية عن ارتياحه لطرح المؤتمر لموضوع اللغة العربية وجعلها وسيلة التعامل الاساسية بين العرب للتأقلم مع مجتمع المعلومات.
وأضاف أن للثقافة دوراً أساسياً في ابراز الهوية العربية لان ابداعاتنا وقدراتنا تتركز في الثقافة التي نستطيع من خلالها وضع هويتنا في مأمن من الرهانات المحيطة بها.
وأمل من المؤتمر أن يتخذ قرارات تتمثل في برامج عمل تنفيذية إلى جانب الاتفاقات المتخذة في اطار تعزيز الثقافة العربية