حينما غبتِ ---

حينما غبتِ كنتُ
أرتِّبُ أشياءنا ريثما ترجعينْ
أخذتُ أصفُّ العباراتِ ..
كلٌّ لها سطرها
لحديث المجالسِ سطرٌ
لشؤون القصيدةِ سطرٌ
وللشوقِ سطران
باقي السطور لهذا الحنينْ ..!
الطريقُ معبَّدةٌ بالشجونْ
وفيروز موغلةٌ في دمي ..
( الأسامي كلام ..! )
النداء احلامْ
الظلام احتدامْ
القصيدةٌ عاريةٌ في فمي ..!
كيف يكفي لمثل جنوني بأن يلتقيكْ احتمالْ
كيف أنتظر الآن سنبلةً في جفافِ الرمالْ ..!
حين جئتُ إلى نقطة الدربِ ..قالوا توقفْ
فأنت لوحدكَ .. جنَّ جنوني ..
أوقفوني .. ولو
كنتِ جنبي لما أوقفوني ..
ساءلوني ..
لماذا تمايلتَ في الدرب ذات اليمين
وذات الشمالِ
فقلتُ لهم ..نجمة في عيوني ..!
يحرِّر ..سيدهم مفرداتِ ( القسيمة )
ثم يسائلني ( صمته ) عن جنوني ..!
الطريق معبَّدة بالظلام ..
وأضواء روادها مرعبْة
حين عانقتُ طيفكْ ..
مالتْ بنا المركبةْ
مرَّ بي سائق غاضب ..
بوقه صاح بي ..
( نائمٌ أم غبي ؟!! )
قلت ياصاحبي
.. كوب شايي شحيحٌ
وكنتُ .. أقول لسيدتي ..
امسكي بيدي ( الكوبَ ) ثم اسكبي .!
الطريقُ معبَّدة بالكلام ..
وأنت تغيبين
عن وخزاتِ الصداعْ
كم تمنيت أن تلمسي بيديكِ جبينيْ
تصبين لي كوب ماءٍ
وتعطينني حبةً من مسكِّنْ ..
شهقةٌ ..
(غير ممكنْ )
دمعةْ تتمكنْ
قطرة الياسمين بذاكرتي
تتضور حزنًا وتركنْ
القصيدة خائفةٌ من ثقوب الضياعْ ..!
من سيكتبها إن تغيبي
من سيبقى ..
( صديقي .. قريبي .. حبيبي ) ..!
ومن سوف يطعمُ
هذي الحروف الجياعْ ..؟!
حينما غبتِ ..
كان الكلام هباءً ..
وكان الطريق مواء
وكنتُ المضاع ..!

هلا جورجينا
كلامك بمحلو الله يسسلمك كلك زوءء

هلا لياااا الله يسسسلمك كلك زوء
الله يعافيك ري ممبر منور ياغالي

ويلكمو سسالو
مرورك جعل الصفحة مبتهجة نورتي

هلا بالغالي
منور خيي محمود
كلك زوءءءءء