نعيب زماننا!!!

نعيب زماننا وما لزماننا عيب سوانا

قد صدق ذلك الذي الهمته الحياة يوماً أن يكتب هذا البيت الشعري في تلك اللحظة

يا ترى ماذا كان يعاني وقتها
في أيامه الجميلة عندما كانت النفوس مجردة من الحقد والحسد
عندما كانت العقول تنعم بالخير وبالعطاء
كان ذلك موقفه من الزمن

ما الذي عليَّ كتابته الآن في زمن لم يعد فيه أحداً يخلو من العيب
وغدا الإنسان يتباهى بعيوبه ويسعى ما استطاع لإظهارها ليبدو قوياً وليس خائفاً من أحد
أضع الآن في نفسي هموماً أثقلتها فلم تعد قادرة على حملها
وأضع خوفاً ممن حولي يكاد يطبق على عنقي لا يتركني حتى أختنق


هاجساً واحداًَ يطاردني ولكن يأبى أن يريني نفسه واقعاً بل يفضل البقاء في أحلامي دائماً

ألا وهو الوفاء لا أدري إن كان هذا ما أقصده بل ربما الشعور بأمانة من حولي هو ما لا أجده

وقد يكون الحب لأعيش سعيدة

أفتقد الكثير رغم أني أملكه


كيف أكون بقوة هذا الزمن يبدو أنه لا سبيل لذلك

أقرأ حكمة في المفكرة التي أمامي

" قلوب العقلاء حصون الأسرار "

البوح مساحة كبيرة يمكن لراحتي واستقراري أن يقضيا فيها وقتاً جميلاً في حدائق وأشجار عاقل أحسنت اختياره ليسمع ذاك البوح

لا أدري ماهي النهاية كل ما أستطيع رؤيته هو بروج عاجية تخفي وراءها ما في الحياة من صدق

متى ستنهدم .................


حزن آيار