انفجار حافلة إيرانية في منطقة السيدة زينب

وقع انفجار في حافلة إيرانية صباح أمس في منطقة السيدة زينب التابعة لمحافظة ريف دمشق، أدَّى إلى مقتل سائق الحافلة وصاحب ورشة تصليح السيارات، وابنه الذي يبلغ من العمر 13 عاماً؛ وذلك نتيجة زيادة الضغط الهوائي في عجلة الحافلة.».

وقال وزير الداخلية سعيد سمور: «الموضوع يتعلَّق بإصلاح عجلة أحد الباصات الفارغة، ولايوجد في الحافلة أيّ راكب. وما حدث أنه أثناء نفخ العجلة حصل ضغط زائد أدّى إلى الانفجار، وهذا الدوي الذي حصل. وفي نفس الوقت كان يوجد حول العجلة اثنان من العمال والسائق، ما أدَّى إلى وفاتهم جميعاً. ويبلغ عدد الضحايا ثلاثاً فقط».
وأكد وزير الداخلية أنه لا يوجد أيّ عمل إرهابي، وإنما زيادة الضغط الهوائي أدّت إلى هذا الانفجار.
وقال الوزير سمور: «الحافلة كانت واقفة وقيد التصليح للإطار. وجميع التحقيقات تفيد بأنَّ سبب الانفجار ضغط هوائي في العجلة. ولم تتناثر إلا قطع الدولاب المنفجر، ولم تُشاهد أيّ متفجرات أو ما شابه ذلك بعد فحص الحافلة بواسطة الأجهزة المتطورة والكلاب البوليسية. واستخدمنا كلّ الوسائط ولم يتبيّن أيّ عمل إرهابي في الحادث».
وقال شاهد عيان: «سمعنا صوت الانفجار في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، ولم يظهر أيّ شيء سوى صوت انفجار، ثم وجدنا أشلاء الضحايا موجودة في نفس موقع الانفجار، وقطعاً صغيرة متناثرة فوق أسطح المنازل وفي الطريق».
وأضاف شاهد عيان ثانٍ: «في البداية كان هناك مجموعة كبيرة من المواطنين متوجهة إلى مكان الحادث، بعد سماع دوي انفجار قوي. وعندما وصلنا إلى المكان، وجدنا أشلاء الضحايا على الأرض، ولم نلاحظ وجود نار مشتعلة في الحافلة أو أيّ دخان متصاعد».
شاهد آخر أكد أنَّ الانفجار وقع بالقرب من خزان كهربائي. وهو ما أدَّى إلى سماع هذا الصوت القوي من الانفجار.
فيما بيَّن شاهد رابع أنَّ الانفجار حصل في تمام الساعة الثامنة والنصف، حيث استيقظ الجميع هنا على صوت قوي جدا، وشاهدنا قطعاً من أجسام الضحايا على الأرض وفي كلّ مكان. والأشخاص الذين لقوا حتفهم هم الكومجي وابنه، وسائق البولمان، الذي يبلغ عمر طفله 13 سنة.
وأضافت سيدة في الخمسين من عمرها: «سكان الحي استيقظوا على دوي انفجار قوي، وهو ما سبب حالة من الخوف عند السكان وأثار الرعب فينا

03/12/2009