الصحف البرتغالية تبرز تميز الحارس إيدواردو، والصحف الأسبانية تعتبر الفوز بداية

بعد أن تخطت كتيبة الأسبان عقبة البرتغال أصبحت الآمال المعقودة على
لاعبي الماتادور الأسباني كبيرة للمنافسة على الكأس بينما سبب الخروج
البرتغالي المحزن والغير مقنع خيبة أمل كبيرة في وسائل الإعلام البرتغالية

الصحافة
البرتغالية:

الإكسبريسو البرتغالية
خرجت بعنوان" البرتغال تقول وداعاً للمونديال" .. وفي
إطلالة جانبية أكملت: " أسبانيا تواصل ونهاية الحلم البرتغالي".

أما
جريدة سول فقد وضعت المسئولية على المدير الفني
البرتغالي كارلوس كيروش فقد وصفته بالجبن: " كيروش يعيد البرتغال
إلى الديار بعد الخوف الشديد من الأسبان".

فقد أشارت
الجريدة إلى أن كيروش أظهر إحترام "مُبالغ" فيه لبطل أوروبا، ولعب بطريقة
فيها الكثير من الحرص بدون أي مخاطرة رغم أن البرتغال تأخرت في النتيجة في
وقت مبكر من الشوط الثاني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"البابليكو
" من جانبها اعتبرت الحارس المميز إدواردو هو رجل البرتغال الأول
عندما وضعت له صورة رئيسية وليس لكريستيانو كما جرت العادة وأكدت أنه كان
رجل البرتغال في ليلة وداع البرتغال للمونديال.

أما مايس
فوتبول فعبرت عن شعور الشعب البرتغالي بعنوان بسيط للغاية: "
أسبانيا 1 - البرتغال 0 ، لا نستحق أكثر ".

الصحافة
الأسبانية:

صحيفة الماركا الأسبانية عنونت
المباراة بقولها: " الآن يبدأ المونديال".. وأشارت إلى
إحراز دافيد فيا لهدفه الرابع بالمونديال وتصدره لقائمة الهدافين.

ثم
أضافت: " دافيد فيا يدمر إيدواردو ..الحارس البرتغالي لم ينجح في
إبقاء شباكه نظيفة أكثر من ذلك".

وكان الحارس البرتغالي الذي قدم
مباراة كبيرة وأنقذ البرتغال من الخسارة بنتيجة كبيرة قد حافظ على شباكه
بلا أهداف خلال مباريات الدور الاول كلها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سوبر
ديبورتي خرج بعنوان قال فيه: " اللا روخا يقضي على البرتغال
الحزين ويتأهل لربع النهائي".

اللا روخا من جانبها أشادت
بأداء المهاجم دافيد فيا بعنوان: " فيا يلهم ولادة جديدة
لأسبانيا.. الآن حانت لحظة الحقيقة".

وقد ألقت الصحيفة الضوء على
تاريخ المنتخب الأسباني في ربع نهائيات كأس العالم على مر التاريخ وآخرها
عام 2002 عندما تم إقصاء الماتادور الأسباني على يد منتخب كوريا الجنوبية
بعد مباراة مثيرة تحكيمياً من الحكم المصري جمال الغندور.

أما
صحيفة الأس الأسبانية فقد وصفت عناصر المنتخب الأسباني بمروضي الثيران،
بعد أن تغلبوا على فريق كارلوس كيروش و نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو
بأقل مجهود ممكن.