سوري و افتخر

ولا تنسى إن سئلت يوماً عن جنسيتك أن تشمخ
عالياً وترددّ " أنا سوري ... آه يا نيالي"!،
فأنت أنت،
شخصٌ نادر، لن تتكرر إلا في عشرين مليون شخص، لا أكثر ولا أقل





أولاً: [size=25]أنت شخص
حربوء: تستطيع أن تلتف على كل شيء، ولا تسمح أبداً لشيء –حتى وإن
كان القانون- أن يقف في طريقك، فكل شيء يحل بحق كاسة شاي!


ثانياً: رياضي
: مهما أكثرت المحافظة من الأنفاق والجسور المخصصة للمشاة، ومهما
أغلقت كل المنافذ التي تسمح لك بعبور الشارع من الأماكن غير المخصصة للمشاة، لن
تكترث، فأنت تمتلك جسد قادر على القفز سبعة أمتار متخطياً كل الحواجز والعقبات صحيح
أنك تفعل ذلك كي لا تمشي مئة متر إضافية، لكن ما يبرر لك فعلتك هذه هي ميزتك
التالية ..


ثالثاً:
تقدّر قيمة الوقت: رغم أنك
أحياناً قد تمضي ست ساعات يومياً "عم تنفخ بالأركيلية"، لكنك أبداً لن تضيع قليلاً
من وقتك في وضع كيس قمامتك في الأماكن المخصصة، فالثانية التي كنت سترفع فيها يدك
متراً إضافياً كي تسقط الكيس بالحاوية تماماً –لا بقربها- تستطيع استغلالها بنفخة
أركيلة إضافية، وأحياناً قد ترتفع فيك أسهم هذه الميزة عالياً وقد لا تضيع أبداً
وقتك في النزول إلى الشارع، بل تكتفي برمي كيس القمامة بأكمله من
الشرفة!


رابعاً: تحب الرفاهية حتى لو: مثلاً مثلاً قد
تفتح صنبور الماء نصف ساعة متواصلة كي تحصل على كأس ماء
بااااااارد!


خامساً:
لا تسمح لأحد أن يفرض عليك شيئاً:
حتى لو كان هذا الشيء لمصلحتك، فمثلاً قد تبتكر ستة آلاف طريقة وتضع ستة وستون
مشبك غسيل فوق حزام الأمان، كي تشبكه بطريقة يبدو لشرطي المرور وكأنك قد ربطته
حولك، كيف لا وقد اتفقنا سابقاً بأنك حربوووء


سادساً: تحب
الزينة وتقدر الذكريات ولا تتوانى عن نشر التوعية بين أبناء بلدك :
لدرجة أنك لن تترك حائط أو شجرة أو حتى عمود أثري! دون أن تزينها بعبارات
توعوية تنم ذوق رفيع، مثلاً كعبارة "لا تبول هنا يا حمــــــ ـ ـ ـ "، أو " كن
نفسك" أو "مطرح ما بترزق إلزق" أو ربما عبارات تحكي عن تاريخك العاطفي .. عن
إنتصاراتك وإنكساراتك .. مثلاً "سابني وراح" "كذبك حلو" " حبيتك جكر بالناس" "M + S
= حب للأبد" " خليني ببالك أبو عبدو خيالك!!!!" وغيرها الكثير الكثير
الكثير