شعبان: سورية متمسكة بمواقفها الثابتة إزاء تحقيق السلام في المنطقة

أكدت الوزيرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية دور سورية المحوري في عملية السلام مشيرة إلى مواقفها الثابتة والصادقة إزاء عملية السلام في المنطقة.

وقالت الدكتورة شعبان في محاضرة ألقتها في البيت العربي بالعاصمة الاسبانية مدريد أمس بعنوان "سورية والمتغيرات الدولية" أن سورية لها تاريخ يبرهن على أنها دولة ذات سيادة وهى لم تتردد في أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل والتأكيد على هذه الصفة لكي تكتب للسلام الديمومة.

وأضافت أن السلام يجب أن يكون عادلا ويجب أن يحقق مصالح البشر لأن المراهنة الأساسية هي على الشعوب والناس ونحن العرب نحتاج إلى الأمن.

وأكدت الدكتورة شعبان أن سورية تتطلع إلى دور أوروبي فاعل يكون لاسبانيا فيه الدور المركزى.

وقالت أن العدوان الأمريكي على البوكمال الآن ينم عن إفلاس لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت أن تثنى سورية لكنها لم تفلح إذ إن الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ووزير الخارجية الاسباني "ميغيل انخيل موراتينوس" والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" ذهبوا جميعا إلى سورية وهذه الإدارة الأمريكية تحاول أن تعطى انطباعا يرضى بعض الأطراف دون أي اعتبار لحقوق الإنسان وهذا برهان آخر يدل على إفلاس الإدارة الامريكية.

ولفتت الوزيرة شعبان إلى أن العالم اليوم يحتاج إلى علاقات تقوم على العدل والتكافؤ واحترام الآخرين مؤكدة أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي واحدة من نتائج الحروب.

وأكدت وقوف سورية ودعمها نهج المقاومة والسلام الذي لا يعنى الاستسلام مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب خلقت غربة بين العالم الإسلامي والغرب وفسحت مجالا للصدام وكانت السياسات غير موفقة.

وقالت إن سورية تسعى إلى السلام والاستقرار في حين أن هناك من يريد الحروب وأجواء القتل والدم مشيرة إلى الدمار الذي حل بالمرأة العراقية وبالعراق جراء الاحتلال حيث أربعة ملايين مهجر منهم مليون ونصف المليون تؤويهم سورية.

وأضافت الدكتورة شعبان أن الحرب لا تأتى بسلام وانه ينبغي لوقف الحروب التفاهم والنظر إلى الأمور بعين واحدة وقد راهنت سورية على أوروبا لأنها قريبة وقادرة على فهم تاريخ العرب وحضارتهم وخاصة بلدانا كفرنسا واسبانيا اللتين تتفهمان الثقافة العربية.

وقالت أن الإدارة الأمريكية اعتمدت مقاربة خاطئة عندما قسمت العالم بعد الحادي عشر من أيلول إلى قسمين "نحن و هم" وهذا ما أكده خمسة وزراء خارجية سابقين من الإدارات الأمريكية السابقة.

وجددت الدكتورة شعبان التأكيد على سعى سورية إلى إقامة علاقات جيدة بين الدول العربية والأوروبية وتطلعها إلى مستقبل خال من الحروب والاحتلال والاستيطان.

وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى من خلال الاتفاقات من أوسلو إلى انابوليس مرورا بخطة خريطة الطريق لكسب الوقت ونشر المزيد من الاستيطان وتهميش الفلسطينيين وقضم أراضيهم وتغيير معالم الواقع كل يوم عبر بناء الجدار العنصري الذي يلتف حول أي بئر أو ارض خصبة في الضفة الغربية.

بدوره نوه السيد "بيرناردينيو ليون" السكرتير العام للحكومة الاسبانية بالدور المهم الذي تضطلع به سورية في الشرق الاوسط.

وقال "ليون" أن سورية بلد مفتاحي في الشرق الأوسط وكل محاولة لإقصائها فشلت ويجب أن يحسب حساب سورية ونحن في اسبانيا نعلم هذا جيدا.

وأكد أهمية العلاقات الثنائية بين سورية واسبانيا حيث يصادف هذا العام الذكرى الـ46 للتوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين.

وأشار إلى أن سورية دعت دائما إلى تحقيق السلام الشامل والعادل وكانت اسبانيا تهتم دائما بالديناميكيات المتعلقة بسورية لافتا إلى الدور المهم الذي تلعبه سورية على صعيد التعاون الأوروبي المتوسطي وفى مجالات أخرى

مشكوووووووووور يالغالي مشكور ع الاخبار اليومية والله يديمك يا رب
تقبل مروري

الله يقويك يا غالي

شكرا الك

أشكركم اخواني على المرور

» سناتور امريكي: سوريا لاعب محوري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة
» الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء: الحكومة الإسرائيلية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام
» الدكتورة شعبان: المنطقة تسير باتجاه الرؤية المقاومة.. والمعادلة الإقليمية بدأت تتغير لما فيه صيانة الحق العربي واستعادته
» سورية تسلم العراق آثارا عراقية تم ضبطها أثناء تهريبها عبر سورية
» الجعفري يجدد نفي سورية مزاعم أمريكية حول تعاون نووي بين سورية وكوريا