وفاة طالب واصابة اخرفي مدرسة الياس فرحات بدمشق...

حادثة مدرسة «إلياس فرحات» وسؤال السلامة المدرسية الملح!!

04/11/2008
بينما كانوا يلعبون، أثناء فترة الاستراحة، في باحة المدرسة، وقعت "سقالة" البناء من فوق الجدار المجاور لمدرسة "إلياس فرحات" في دويلعة، فتوفي الطالب (زين نصار) بنزيف في الجمجمة، وأصيب الطالب (فادي فرح) بنزيف في الجمجمة أيضاً نقل على إثره إلى المستشفى.
جرت هذه الحادثة حين كان العمال يقومون بالبناء في مدرسة "زينب فواز"، خلال الدوام المدرسي لكلتا المدرستين. حيث يشير موجهٌ تربويٌّ بأصابع الاتهام إلى وزارة التربية، التي عليها أن تتحمل كافة المسؤولية عن المتسبب في هذه الكارثة، الذي ذهب ضحيتها طالب في الصف الرابع، وآخر جريح، ويجب على وزارة التربية ألا تسمح للمتعهد بالبناء أثناء وجود الطلاب في الباحة، كما قال الموجه التربوي، مضيفاً، "حتى أن بناء تجمع المدارس سيء جداً، من حيث التصميم، فالمكان ضيّق جداً، والشارع بجوار المدرسة، ونحن نخاف عليهم من السيارات الداخلة والخارجة أمام المدرسة، جرّاء أيّ حادث قد يصيبهم، وأنا أحمّل كامل المسؤولية لوزارة التربية، التي سمحت للعمال بالبناء أثناء الدوام الرسمي". وأكدت المرشدة النفسية في المدرسة أنه " إذا كان هناك عمل بناء في المدرسة يجب أن يُؤجَّل ريثما يخرج الطلاب منها، حيث لا يكون هناك ضررٌ عليهم، وبما أن العامل كان يتابع عمله خلال الفسحة فإن المتعهد يتحمل كافة المسؤولية عن ذلك". وأثناء دخولنا إلى غرفة مديرة المدرسة كان الأهالي يجرُون في الممرات بحثاً عن أولادهم، للاطمئنان عليهم، ثم بدا الحزن والذعر على وجه المديرة السيدة "كاترين"، التي قالت لـ "بلدنا": "ليس لي أيّة علاقة بالحادثة، فالذنب ذنب وزارة التربية، التي سمحت للمتعهد بمباشرة أعمال البناء في المدرسة المجاورة لنا، على الرغم من معرفته بوجود الطلاب في باحة المدرسة، حيث كان يقوم العامل بإتمام بناء الحائط، فسقطت "السقالة"، التي كان واقفاً عليها".
وفي مستشفى "المجتهد" ولمعرفة مصير الطالب (فادي فرح) التقت "بلدنا" مع رئيس قسم الإسعاف في مستشفى المجتهد (الدكتور سامر خضر)، الذي أشار إلى أنه حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريباً من صباح أمس دخل المصابان إلى المستشفى، جرّاء سقوط جسمٍ ثقيل فوق الرأس "رافعة"، وإصابة شديدة على الرأس نتج عنها وفاة أحدهما، قبل وصوله، والآخر أصيب بنزف دماغيٍّ حاد، والآن هو داخل غرفة العمليات، في قسم الجراحة العصبية، ووضعُهُ جيد، حيث تم إجراء جميع الفحوص الطبية له، قبل دخوله إلى غرفة العمليات، فقد وصل المصاب واعياً إلى المستشفى، فنوعية إصابته تتطلب تدخلاً جراحياً فوراً، ولا أنكر أنه يوجد نسبة خطورة عالية عليه"، ومن ناحية مدى تأثير هذه الإصابة مستقبلاً على الطالب (فادي) أجاب الدكتور (سامر): "لا نستطيع أن نحكم الآن على آثار الإصابة، إلا بعد انتهاء العمل الجراحي، لأنه يتطلب إعادة تقييم مرة أخرى، فالإصابات العصبية لا يمكن أن نحكم عليها فوراً".
من غير المعقول أن تكون هناك أعمال البناء ضمن نطاق المدرسة، هكذا كان جواب السيدة (سميرة فرح)، عمّة الطالب (فادي فرح)، عندما التقتها "بلدنا"، ونحن سنقدم شكوى بهذا الخصوص، فأرواح الناس والأطفال ليست لعبة، وأنا أريد أن أتوجه بسؤال إلى المختصين: إذا توفي (فادي) فمَنْ سيعوّض علينا ذلك؟، كما نعلم أنه يوجد عطلة أسبوعية للمدرسة يومي الجمعة والسبت، فلماذا لا يتم البناء خلال هذه الفترة، وحمّلت السيدة (سميرة) كامل المسؤولية للإدارة، التي لم تنتبه لهذا الموضوع من قبل.
من الجدير ذكره ان الطالب فادي خرج من العمليات وهو في صحة جيدة والعملية تمت بنجاح دون أن تترك أي أثر سلبي.
بيان صحفي لوزارة التربية حول الحادثة
تقوم عدد من المنظمات الدولية، بالتعاون مع وزارة التربية، بإعادة تأهيل المدارس التي يوجد فيها الطلاب العراقيون، إلى جانب الطلاب السوريين، ومنها مدرسة "زينب فواز" و "إلياس فرحات" للتعليم الأساسي في الدويلعة.
وقد عهد العمل إلى إحدى الشركات، للقيام بإعادة التأهيل، حيث أنجزت جميع الأعمال الداخلية للمدارس في الصيف، باستثناء بعض الأعمال الخارجية، ومنها إضافة بعض الغرف إلى المدارس، حيث سُمِحَ للمتعهد العمل، ولكن خارج أوقات الدوام الرسمي، وبإشراف مباشر من مديرية التربية والمنظمة.
وصباح أمس قام عاملان من الشركة بالتحضير لإنجاز عددٍ من الأعمال، خارج أوقات الدوام الرسمي، في المدرستين المذكورتين، اللتين يكون فيهما الدوام كاملاً، دون إبلاغ اللجنة المشرفة، كما نصّت الاتفاقية، التي بينت وجوب وجود مدير مندوب عن الشركة، لمتابعة الأعمال، والتنسيق مع لجنة الإشراف، والذي كان متغيباً في هذا الوقت.
وبينما كان العاملان يقومان بنقل بعض الطُّوب، جانب الجدار الفاصل بين المدرستين، بواسطة رافعة مثبتة على الجدار المذكور، سقطت الرافعة، ما أدى إلى وفاة الطالب (يزن نصار) من مدرسة "إلياس فرحات"، وجرح الطالب (فادي فرح) من الصف الخامس، إضافة إلى جرح عاملين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى "المجتهد"، ولدى إعلام الوزارة من قبل مديرية التربية توجه الدكتور (علي سعد) وزير التربية إلى المستشفى، وقدّم العزاء لأهل الطالب المتوفى، وأعلن عن بدء الوزارة بالتحقيقات، لتحديد المسؤولية، ومتطلبات ذلك قانونياً، بالتعاون مع الجهات المعنية، وكلّف مديرية الرقابة الداخلية في الوزارة بمتابعة الموضوع، والتحقيق لمعرفة أسبابه، وما يترتب عليه من حقوق وواجبات، كما اطمأنَّ على أحوال الطالب (فادي) الذي أصيب بجروح، ولكنه تجاوز مرحلة الخطر.
وجهة نظر
من المستغرب في هذه القضية عدم وجود جهة محددة تستطيع أن تتحمل المسؤولية، فالمدرسة تلقي باللوم على المتعهد، الذي سمح للعمال بإكمال البناء، والأهالي يحمّلون المسؤولية للمديرة، التي لم تُعِرْ اهتماماً لهذه المشكلة، ووزارة التربية تقف مكتوفة الأيدي تجاه ذلك، وتبقى أرواح الناس رخيصة، لمعرفة من هي الجهة المسؤولة عن الحادث.
وهذه صورة الرافعة واثار الدماء واضحة علىالارض

منقول عن جريدة بلدنا..

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الله يرحمو يارب

مشكورة حنين

الله يستر
الله يرحما
مشكورة

لا تعليق
مدارس حكومية
خخخخخخخخخ

الله يرحمه

لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا كتير حنين للموضوع

نينا

جورجينا

اسد

محمد

شكرالمروركم

الله يرحمو يارب ويعين اهلو

اسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شو يعني خخخخخخخ؟؟؟؟؟؟ ضحكة يعني ؟؟؟؟؟ بعتقد في شي اسمو احترام لروح هالطفل وتاني شي احترام لأهلو اوكي حبيبي اسد

مشكورة حنين عل موضوعك يا غالية

الله يرحمو ويصبر اهلو
مشكورة الحنين

الله يرحمووو

مشكورة

تقبلي مروري

نيكولا

ليا

داليدا

شكرالمروركم

الله يرحمه ويعافي المصاب يا رب
ما قريت الموضوع كلو أنا للأصدقيه

شكرا لمرورك البنت الحلوة

» طالب فى مدرسة الحب الإسلامية
» وفاة طالب قبل ساعة من موعد امتحانه في دير الزور
» >>وفاة شخصين بحادث على طريق دمشق درعا.. وفاة شخص وإصابة عشرة إثر انهيار سقف مبنى قيد الإنشاء في حمص
» مار الياس الحي
» مقتل خمسة جنود امريكيين واصابة ثلاثة في العراق