مزارعو التبغ يطالبون برفع السعر

طالب
حسن فقيه رئيس نقابة مزراعي التبغ في لبنان خلال جولة على مراكز تسليم
محاصيل التبغ في الجنوب، المسئولين بدفع التعويضات عن أضرار عدوان تموز
2006 للمزارعين

ونقلت جريدة " السفير" اللبنانية عن فقيه قوله :" إن المزارع اللبناني
عموماً ومزارع التبغ خصوصا بات يعيش تحت خط الفقر، وأن محاصيل زراعته لا
تسد الأكلاف التي يدفعها، لا سيما ان كلفة حراثة الارض وتسميدها ارتفعت
بشكل جنوني".

وتوقف فقيه عند الظلم الكبير الذي يلحق بمزارع التبغ، مشيراً إلى أن
النقابة طالبت مرارا برفع سعر كيلو التبغ الذي لم يتحرك منذ 13 عاما، فيما
الغلاء مستمر وارتفاع أكلاف الزراعة في ازدياد مطرد أيضا.

ولفت فقيه الى التعاون القائم بين نقابة مزارعي التبغ وادارة الريجي من
اجل تحسين جودة الانتاج، ومع ذلك فإن وزارة المالية تبقي الاسعار على
حالها تحت مبررات عدم قدرة الخزينة على تحمل اي زيادة في الاسعار.

وأضاف فقيه قائلا:" اما الاستمرار في عدم دفع التعويضات عن الاضرار التي
لحقت بالمزارعين جراء عدوان تموز ،2006 فهذا الامر يزيد في الطين بلة، لأن
العديد من المزارعين ما يزالون حتى اليوم غير قادرين على استخدام اراضيهم
بسبب تلوثها بالقنابل العنقودية، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالمحاصيل
وحملت المزارعين اعباءً وديوناً ما زالوا يرزحون تحتها.

وطالب فقيه بضم شريحة المزارعين الى الضمان الصحي والاجتماعي، موضحاً أن
هذا المطلب عمره اكثر من 30 عاما، ولا يزال القرار في أدراج الوزارات
المختصة من دون أن يتحقق، وهو حق مكتسب لهم ، مذكراً بأن المزارعين يشكلون
نسبة كبيرة من بين اللبنانيين.

مشكووورة روز على الأخبار