>>سورية واليمن.. علاقات متنامية باستمرار وتوافق للحفاظ على المصالح العربية

سعت سورية واليمن الى تعزيز وترسيخ العلاقات التاريخية المتميزة بينهما عبر اللقاءات المستمرة لقادة ومسؤولي البلدين والتعاون المشترك في القضايا الثنائية والعربية والدولية ما اسفر عن توافق تجاه قضايا المنطقة من خلال تمسك البلدين بضرورة حل المشكلات والخلافات العربية العربية دون أي تدخلات خارجية حفاظاً على المصالح الاستراتيجية العربية وتأكيدهما على ضرورة دعم المقاومة في فلسطين ولبنان حتى استرجاع الحقوق المشروعة والأراضي المحتلة.

وأعطت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى اليمن عام 2001 زخماً وبعداً للعلاقة بين البلدين انطلاقا من ايمان سورية بضرورة تعزيز العلاقات العربية العربية وإطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الأخوية استنادا الى المواقف المتطابقة بين البلدين في كل مايتعلق بقضايا المنطقة ومايوليه الجانبان من اهتمام للتنسيق وتفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك.

وتساهم اجتماعات اللجنة العليا السورية اليمنية في تعزيز التعاون الثنائي وتذليل العقبات أمامه إضافة إلى بناء جسور التواصل بتوقيعها عدداً من الاتفاقيات في النقل البحري والقضائي والشؤون الاجتماعية والعمل والتأهيل والتدريب ومذكرات تفاهم حول التعاون العلمي والفني والبيئي وفي مجال المغتربين والمواصفات ومقاييس التخطيط وبرامج التعاون الثقافي والعلمي والصناعي والسياحي والإعلامي وبرنامج تعاون بين المجلس الأعلى لتنمية الصادرات البيئية ومركز التجارة. وهذه الاتفاقيات أعطت دفعاً قوياً للعلاقات الاقتصادية والتجارية على مختلف الصعد وتوجت بتشكيل مجلس رجال الأعمال السوري اليمني فضلاً عن وجود جمعية الأخوة البرلمانية السورية اليمنية.

وكان للاتفاق التجاري بين سورية واليمن الموقع عام 1996 اهمية كبيرة حيث سمح بتوسيع وتنمية حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر تبادل المنتجات والسلع وتسهيل تسويق منتجات الطرفين وحرية تبادل المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية والثروات الطبيعية ذات المنشأ المحلي ودراسة المزايا التفضيلية المتبادلة وتسوية المعاملات الجارية بأي عملة قابلة للتحويل.

وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين حسب بيانات غرفة تجارة دمشق ارتفاعاً في السنوات الماضية من 9ر3883 مليون ليرة سورية عام 2006 إلى 8ر5731 مليون ليرة سورية عام 2007 وبلغت المستوردات السورية من اليمن خلال 2006 ماقيمته 5ر174 مليون ليرة سورية أي بنسبة 18ر0 بالمئة من المستوردات السورية من الدول العربية وشكلت الصادرات السورية إلى اليمن خلال نفس العام ماقيمته 4ر3709 مليون ليرة سورية بنسبة 2 بالمئة من الصادرات السورية للبلدان العربية.

ويأتي القمح في المرتبة الأولى من صادرات سورية إلى اليمن يليه مواد غذائية وأدوية وقطن وأقمشة وأحذية وزيت زيتون ومضخات ومنظفات وتوابل وتفاح وغير ذلك من المواد الغذائية.. في حين تستورد سورية من اليمن بالدرجة الأولى السمك والموز وعدداً من المواد الغذائية.

وسعى البلدان إلى رفع مستوى التعاون عبر تفعيل مجلس رجال الأعمال من تبادل الخبرات الفنية ولاسيما السورية في مجال الزراعة وعمليات الري ومكافحة الحشرات والأمراض إضافة إلى اقتراحات بإقامة مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار السياحي والزراعي وفتح خط بحري مباشر بين عدن واللاذقية بالنظر لما يشكله خليج عدن من بوابة عبور للمنتجات السورية إلى القرن الأفريقي وما تشكله اللاذقية من بوابة عبور للمنتجات اليمينة إلى أوروبا.

كما يخطط البلدان لإقامة مركز تجاري للبضائع والمنتجات السورية في المنطقة الحرة في عدن ليشكل مرجعاً رئيسياً لرجال الأعمال السوريين في تعاملاتهم مع نظرائهم اليمنيين.

وكانت لسورية مساهمات مهمة في القطاع التربوي والتعليمي في اليمن حيث أوفدت على مدى سنوات عددا مهما من كادرها التدريسي لمساعدة اليمن في العملية التربوية.

وتتمتع اليمن التي يطلق عليها اليمن السعيد بحضارة ضاربة في القدم تشهد عليها كنوزها الفريدة في فنون العمارة والزراعة والري والتي لاتزال أساليبها تدهش السياح والباحثين.

وتحظى اليمن التي تبلغ مساحتها 523 ألف كم2 بموقع جغرافي مهم واستراتيجي للتجارة البحرية جنوب شبه الجزيرة العربية بإطلالة على البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وخليج عدن ومجاورتها للقرن الإفريقي.

انشالله خير
مشكوووور دانجر ع الخبر

مشكور يالغالي للاخبار

مشكوور أخوي على الأخبار

مشكورووور اخوي على الخبر

و تقبل مروري اوعا ما تتقبل ها

نشكر جهودك اخ دانجر

» الرئيس الأسد والعقيد القذافي: التحديات تستوجب تجاوز الخلافات والتضامن للخروج في القمة العربية المقبلة بنتائج تخدم المصالح العربية..تشكيل مجلس استراتيجي أعلى لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين
» سورية والإمارات واليمن تتقاسم ألقاب اليوم الأول من دورة الوف
» >>الرئيس الأسد لصحيفة الخليج الإماراتية: لا تضارب في المصالح العربية ومتفائلون بإنجاز المصالحة
» أردوغان: علاقات تركيا المتنامية مع سورية مثال يحتذى
» الأسد يجدد حرص سورية إقامة علاقات متميزة مع لبنان