خاطر من اجمل ما كتبت صديقتي الغاليه(منقول)

كتبتُ لك و كتبت لغيري أحسستُ بك و تجاهلت مشاعري ..
و مع مرور الوقت تعانقت أحرفي بـ أحرفك
لتستنشق عبق إحساسك المبهم ..
و أعود للكتابة منك و إليك متجاهله تساؤلاتي الغبيه !!
أتسأل [ عدلاً ] و ردكَ ظلماً
أتسأل [ شوقاً ] و جوابكَ لي هرباً
فـ بتأكيد تسخرُ بعيداً عني ضاحكاً مني على تساؤلاتي الحمقاء ..

فكرتُ بتلك الكلمات فـ فككتُ أجزائُها و فهمت ألغازها وحدقتُ بها كثيراً
تمعنت بها جيداً قرأتها قريبه بعيدة أمام عينيك و من وراء ظهرك و لم
أجدها تحتويني و لا تمت لي بصلة , غريبة بعيدة حينها أغرقت عيناي
بدموعي لخيانة إحساسك بينما عمق إحساسي العذب يصل إليك و تنتظره
بشغف [ لدواءك ] من جُرح ِ الماضي الحزين .. بينما أنتظر حرفك [ لدائي ] بجرح ِ ماضيك .. !!
لا تعلم عن مدى الغرور و السعادة التي كانت تتلبسني عندما [ كنت ] أقرأ لك بكون ِ أني إعتقدت أول من فتحت أسوار قلبك المغلقه وشيدت قصوراً ورسمت مساحات على أرض قلبك ..
لا تعلم كم من مدن الأوهام سافرت إليها بعيداً .. غروراً بك , و أبحرت بعيداً حتى وصلت إلى موانيء إحساس أحرفك الكاذبه إتجاهي .. !!
كنتُ أدفن شكي بحبك و أتجاهل أي معنى كتبته لغيري أكذب إحساسي و أصدقك ..
ظننت بأني الوحيدة التي تسير متجولة على طرقات قلبك وعقلك أسير على أراضي الإستقرار و الأمان و أحتل مساحاتها الكبيرة الشاسعه دون حدود تقيدني و إكتشفت بإني أسير على أرض ممنوعة لا يحق لي السير عليها مطلقاً .. !!
ظننت يا سيدي بأن لا إمرأة قبلي إستوطنت ذاتك و أني أول و أخر حكاية لأني ليلك الأول و الأخير و حبك القديم هكذا كان يخّيل إلي .. !
فكانت قوارب كلماتك و إحساسك تبحر بها [ بعيداً ] عني دائماً و أبداً .. !!
لا يغادر شوقك إليَ إلا عندما [ أعود ] لشواطئك محملة أشواقي على أكتاف قلبي [ حباً و وفاءاً ] لتلك العودة في حين أشوقك لي [ تحيا و تموت ] بلحظات ما أن ترتسم البسمة لعودتي إليك إلا أن تذبل بسرعه .. !!
أرى عيناي بالمرآة خالية من الكحل الذي كان يستوطنها طويلاً لا يغادرها حتى و إن غفت ليلاً ..
كنت أضعه ليس كـ تزين بقدرِ ما كان فرحاً و شوقاً لـ روئتك عيناي و سواد الكحل يكسوها ..
أصبحت أكتحل الآن حتى لا تبيّن تقاسيم وجهي الحزينه لمن كان حولي .. !!

ألا تدرك ماذا فعلت بي ؟

سيدي لم يخدعني غروري بل خدعني إحساسي الجميل و شفافية حبي إتجاهك !!
لم أشعر بإني غبية ساذجه إلا حينها !!
لم أتصّور يوماً بأن تتكسر صورتي أمامي .. !!
ما أصعب بأن تجمع صورةً قد [ تكسرت ] و تهشمت لا تعرف ملامحها .. و من أين و كيف تجمعها ؟؟!!
ما أقسى هذا الشعور حقاً .. !
أتساءل ألم تفكر يوماً بأن تنقش حرفك لإمرأة بلا عنوان ؟
ألم أكن أستحق يوماً بأن تخلد تلك الحُروف لأجلي ؟
ألم تفكر يوماً بأن تشعل مصابيح حنينك بركن إمرأةٍ قد عانت من الظلام كثيراً ؟
ألم أكن يوماً لك شمعةً ملونة أضاءت لك بصيصُ من الأمل في ظلمةٍ موحشة ؟
أم شعوري خذلني بأني منحت كل مشاعري لمن لا يستحق ؟
من أكون في خارطة حياتك ؟
ماذا أعني لك ؟

لم و لن تشعر بقيمة وجودي المنعدم إلا بعد الشعور بقرب زلازل الفراق .. !!
و وقوفك على الأطلال متذكراً ؛
مواعيد حالمة ..
رسائل الهوى ..
هدايا متواضعه ..
بوكية الورد ..
قهوتك ..
دهن العود ..
قصائد غير موزونة ..
صوراً و كلمات ٍ مبعثره .. !!

غداً ستعلم أي أنثى عشقتك بدواخلي ..
غداً ستعود إلى هذه الكلمات تستذكرني و تلمحني هُنا بين هذه السطور ..
غداً سوف أكون بين يديه في ليلهِ بينما أنتَ يكويك خيالك .. كما كنتُ أنا مع أمرُ خيالاتي و لياليكَ الحالمةُ معها .. !!
غداً سوف تلمح [ طيوفي ] تفرُ إليكَ تعاتبكَ على إهدارِ وقتكَ دوني ..
غداً ستدركُ بأن فتاتك [ عذبة ] كـ حُروفِ إسمُها الخمسة ..
غداً ستكتشفُ بأنها تمتلك قلب طفلة غاوية لا تدرك من كيد أقرانها و خبثهم شيئاً .. !!
غداً لن أخبره عن من بنى بقلبي [ مدائناً للحب ] ..
لن أخبره بأنكَ [ أحلى أيام العمر ] ..
سأخفيك بداخلي عن أعينهم .. و أخنق أنفاس ذكرياتي معك صباحاً ..
و أزفرها عند ضوء القمر خلسة ً .. !!

قد يموت بيني و بينك الكلام .. و يحيا الصمت يوماً ليبوح لكَ
بأن هناك طفلة تعشقكَ بجنون لا يشبه جنون ِ أحد عشقتك لسنوات طويلة دون أن تطلق سراح بوحها لك إلا بعد سنوات حبها الأولى .. !!
تهتف لي جهراً يا [ غريبه ] أنتي من أتحدث إليها و أسلي وقتي بها و أقنعك بحلو كلامي و كرم سلامي .. !!
أما الآن يتملكني إحساس الغربه منك لم أعد بإمكاني أن أمارس جنوني بك .. شيء ما يزاحمني إليك يمنعني من ممارسة تفاصيل الهوى معك فأنا أصبحت لك طيف باهت الألوان .. لا تبحث عن شيء يعيدني إليك و لا تبحث عن مفردات و معاني في قواميسك الغامضة المبهمه لكي تعيدني مثل كل مرة لا ترهق نفسك كثيراً فقد وصلت لأخر مراحل الصبر المفقود .. !!

رغم طقوس الألم و مأساتي معك و طول مشوار الغياب بيننا .. رغم قيود المكابرة و العناد التي تقيدني طويلاً :
أعترف لك بأنك صنعت شاعرة فـ حبك هو سبب إلهامي
و إبداعاتي و سر جمال لوحاتي .. و جنوني بك ماهو إلا
جنون أنثى عاشقة تسير على دروب حبك و تعايش الحرمان بك
أنت مواطنها تسافر بك إلى عالمها بعيداً عن واقعها إلى خيالها .. !!
لم أرتدي أمامك الأقنعه الزائفة و لم أتلاعب بمشاعرك يوماً
أو أستغفلك و أستغل طيبتك و لم أمارس معك خبث أنوثتي .. !!
إحساسي معك لم يكن تقليدياً بل كان [ أسطورة خورافيه ] لن تتكرر
بعدي ولن تأتي من تمتلك إحساس يشبه إحساسي إتجاهك .. !!
لم أتناسى أي لحظة جميلة عايشتها معك مساءاً ..
كنت و لازلت أجمل فصول عمري .. و لا شيء يشبهك بذاكرتي .. !!
لم أتناسى لحظاتي و لحظاتك الصادقة معاً ..
أحفظ كلماتك و [ أشدو ] بها ليلاً و [ أكتبها ] نهاراً و [ أعلقها ] تذكاراً ..
نقاء حبي و أصالته .. و وفائي بغيابك عني حكاية جميلة .. معانيها كبيرة ..
في زمن قل فيه الوفاء فأصبح حبر على ورق ٍ أسود .. !!

أحبسُ شتات أحلامي
و أجمل الأماني
و صور ذكرياتي
في صناديق الأمس أفتحها حين يستيقظ الليل الحالك
و أقفل جميع النوافذ و الأبواب إستمتاعاً بألوان تلك الأحلام و الأماني لوحدي ..
أتمعن بصورتك و أتذكر كلماتك و حنين همساتك و كلمة [ أُحبّكَ ] بإحساسي
و أجهل إحساسك بها حين تطلق سراحها لي ..
و أتساءل بيني و بيني : هل صوته لي و إحساسه لها أم ماذا .. !!

[ حبيبي ]
لي حق الثرثره و الهذيان قبل موت إحساسي إتجاهك ..
قبل أن تذبل أزهاري وتجف أوراقي .. !!
أكتب و أهذي في هذه الليله كثيراً بعد مرور [ ستة ِأعوام ] و آنا تحت ظل ِ حبك ..
فـ أنا الآن بقمة جنوني و عنادي ..
أنقش أحاسيسي و أنا بقمة قسوتي و خوفي عليك ..
أكتب لك و أنا بقمة معاناتي و حاجتي إليك ..
أكتب لك و أنا بقمة إحتراقي بجمرة غيرتي عليك ..
إكتشفت الآن بأني [ عاشقة مجنونة ]
من أجلك تألمت كثيراً و قسوت على من كانوا أقرب لقلبي
أبكيتهم كثيراً و كنت أكثرهم ألماً و بكاءاً .. !!
فأي حبيب ٍ كنت في كتاباتي أنت .. !!

سيدي ما زال قلمي ينزف من الكلمات بحوراً و أنهاراً لا تنضب حتى تتوقف نبضات قلبي .. !!

أحبك يا من جعلت لأحزاني صوراً و ألواناً ..
أحبك يا سر قصائدي ..
أحبك يا من جعلت كتاباتي تلتطم على موج البحر ..
أحبك يا من أحببتك إلى الأبد ..
أحبك لو كتبت لك يوماً بإني لا أحبك ..
أحبك يا من عرفت معه كيف جنوني ..
أحبك إذا وصلك نبأ موتي ..
أحبك يا صدفة بلا ميعاد ..
أحبك يا من أدركت معاناتي ..
أحبك يا أول و آخر محطاتي ..
أحبك يا حبيب الأمس و اليوم و الغد ..
أحبك يا أجمل قصة حب غامضة ..
أحبك يا من عشقت السهر لأجله ..
أحبك يا بقايا جروح ..
أحبك يا من أهديتني موتي ..
أحبك يا من عشقت فن خالد ..
أحبك يا جرحي العتيق ..
أحبك لو تربع على عرش قلبك غيري ..
أحبك يا حباً لم يمضي بعد ..
أحبك و لا شيء يبرر كلمة أحبك .. !!


منقوله عن احد صديقاتي التي اغرم بما تكتب
وتبدع باحرفها واحاسيسها الصادقه


بقايا