تعويض الفرق في اسعار الاسمدة والتكلفة والدعم سيصل للفلاحين

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور عادل سفر أن وزارة الزراعة بصدد دراسة تكاليف جميع المحاصيل الزراعية لتعويض الفارق في أسعار الأسمدة والتكلفة وأن الدعم سيصل إلى جميع الفلاحين في سورية.
وقال الوزير سفر خلال ملتقى البعث الحواري الذي أقامه فرع درعا لحزب البعث أمس إن صندوق الدعم الزراعي أنهى توزيع الدعم على الفلاحين الذين يزرعون المحاصيل الاستراتيجية وبدأ بتوزيع الدعم لمحاصيل الذرة الصفراء والبطاطا والبندورة موضحا انه تم البدء منذ بداية العام الجاري بتوزيع مبالغ الدعم على الفلاحين مباشرة.
وبين وزير الزراعة أنه سيتم خلال الأيام القادمة البدء بتوزيع الدعم لحزمة جديدة من المحاصيل تشمل الحمضيات والزيتون والتفاح والعدس والحمص لافتا إلى أن صندوق الدعم سيخفف الضغط عن المصارف الزراعية التي سيقتصر دورها على تقديم القروض بعد نقل توزيع الاعلاف والاسمدة الى مؤسسة اكثار البذار.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارات الزراعة والصناعة والمالية والاقتصاد مهمتها وضع الية لدعم الصناعات الغذائية والزراعية في سورية ووضع استراتيجية لتسويق منتجاتها مبينا ان الوزارة ستعمل على فتح اسواق هال جديدة واحداث مصانع ومعامل للمنتجات الزراعية اضافة لتقديم الدعم المادي والمعنوي للفلاحين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
وكشف وزير الزراعة ان الوزارة بصدد انشاء معمل لتجهيزات ومستلزمات الري الحديث لتوفير الشبكات وتقديمها للفلاحين الراغبين في التحول للري الحديث باسعار التكلفة مشيرا الى ان الوزارة ستتعاقد مع معمل انتاج مستلزمات الري الحديث التابع لاتحاد الفلاحين بحلب لاستجرار جميع مستلزمات شبكات الري.

وبين الوزير سفر أن الوزارة حريصة على تحقيق التنمية المستدامة من خلال اطلاق المشروع الوطني للتحول للري الحديث الذي يوفر نحو 40 بالمئة من المياه والعمل على تعديل مشروع المرسوم الخاص بالتحول للري الحديث لتحقيق دعم افضل للفلاح من خلال دعم الحكومة ب50 بالمئة من قيمة الشبكة ورفع مدة القرض من عشر سنوات إلى 20 سنة مشيرا الى التغيرات التي ستطال صندوق الدعم والعمل على ايصال الدعم الزراعي لمستحقيه مباشرة واحداث صندوق للتعويض والتخفيف من اثار الكوارث الطبيعية خصوصا في المناطق الشرقية والشمالية والعمل على الاقلاع بمشروع التأمين الزراعي.
وأوضح وزير الزراعة أن الوزارة تدرس حاليا امكانية بناء محطات طاقة شمسية للابار الارتوازية في إطار مشروع الري الحديث بهدف توفير الطاقة والوقود والحفاظ على البيئة وستناقش خلال الايام القادمة مع وزارة الادارة المحلية مستلزمات السكن الريفي ووضع الضوابط والاليات اللازمة للبناء على الاراضي الزراعية.
من جانبه عرض رئيس اتحاد فلاحي درعا ماجد الشحادات مطالب فلاحي المحافظة المتمثلة بضرورة رفع اشارة الاستصلاح الموضوعة على الاراضي التي أنجز العمل فيها وإعادة النظر بتحديد الربع المجاني للاستملاك ورفع اسعار الاراضي عند الاستملاك لتتناسب مع الاسعار الرائجة وتخفيض اسعار الاعلاف وايجاد مستودعات لها وتحسين نوعيتها اضافة الى تأمين مبيدات الاعشاب المفقودة في الاسواق وزيادة اسعار التبغ بما يوازي كلفة انتاجه وتعويض الفلاحين عن خسارتهم في محصول البطاطا.
وطالبت مداخلات الفلاحين بزيادة خطة طرق الاراضي الزراعية وترخيص الاراضي المزروعة بالاشجار المثمرة قديما ورفع ضريبة المازوت عن السيارات الزراعية وتعديل قانون حيازات رؤوس الخيل اسوة بالابقار وازالة اشجار الكينا والاكاسيا من المناطق الحراجية المجاورة للاراضي الزراعية وتعديل دليل تصنيف مخططات الاراضي الزراعية بحيث يتم السماح لمربي الابقار والخيول ببناء الحظائر على الاراضي الزراعية.
ودعا المشاركون إلى تعديل الروزنامة الزراعية بمايتناسب مع الانتاج الزراعي على مدار العام وتشديد الرقابة على الادوية الزراعية والصيدليات الزراعية والعمل على ايجاد الية جديدة لعمل المصرف الزراعي التعاوني ورفع اسعار المنتجات الزراعية وتأمين الاسواق الخارجية لها وتعديل الخطة الزراعية بما يتناسب مع مساحات الاراضي الزراعية والمصادر المائية والغاء رسوم التصدير على المنتجات الزراعية ودعم المصالح والوحدات الارشادية بالاليات للكشف المستمر على حقول الفلاحين وحفر الابار في المناطق الحدودية اسوة بباقي المحافظات لري الاشجار المثمرة وتشديد الرقابة على المنتجات الزراعية المستوردة من بعض الدول العربية.
حضر الملتقى عبد اللطيف الباير أمين فرع درعا لحزب البعث والدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا.

سانا

مشكورة سيرين

مشكورة كتير عالخبر سيرين يعطيكي العافية

» قصة المازوت والدعم المقدم
» رجل يعض كلباً ويحصل علي تعويض
» تشلسي تعويض في الوقت المناسب( فوز مهم)
» أسعار الصرف لهذا اليوم
» >>رفض تسوية المخالفات الجسيمة و تعويض المستهلك عن الأضرار الشخصية .. مقترحات بتشديد عقوبات قانون حماية المستهلك