من اجل ان تحتفل اسرائيل بتاسيسها تغلق الضفة وتتوغل في غزة

فرضت القوات الاسرائيلية طوقاً امنياً شاملآً على الضفة الغربية، كما اغلقت كل المعابر التي تصل بين الاراضي الفلسطينية واسرائيل، وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية في 18 ابريل/نيسان ان هذا الاجراء سوف يستمر مدة 4 ايام، ما يعني منع الفلسطينيين من دخول اسرائيل، باستثناء بعض الحالات الانسانية وبعد التنسيق مع مكاتب الارتباط المدني الاسرائيلي.

وتحتفل اسرائيل ابتداءاً من هذا اليوم بقيام الدولة، كما يحيي الشعب الاسرائيلي ذكرى جنودهم الذين قتلوا في المعارك، بالاضافة الى احياء ذكرى المواطنين المدنيين الذين فقدوا ارواحهم جراء اعتداءات تعرضوا لها.

وتاتي هذه المناسبة التي بدأت اسرائيل بالاحتفال بها اعتباراً من اليوم، وتعرف بـ يوم الذكرى" قبل حوالي شهر من الاحتفال باستقلال الدولة الذي يتم الاحتفال به سنوياً في 15 مايو/آيار.

وجاء في تقرير بثته الاذاعة الاسرائيلية ان عدد القتلى بين الجنود والعسكريين في تاريخ الدولة بلغ 22682 قتيلاً.

ويتزامن اغلاق الضفة الغربية مع اعلان قوات الامن الاسرائيلية حالة التأهب القصوى وذلك تخوفاً من ان يقوم فلسطينيون باعمال عنف احياءاً لما يعرف بالتاريخ العربي الحديث بـ" ذكرى النكبة".

ويرافق هذه الاجراءات تصعيد اسرائيلي اذ تشير وسائل اعلام فلسطينية الى توغل قوات عسكرية اسرائيلية مكونة من 7 اليات تصحبها 3 جرافات مدرعة دخلت شرقي مدينة غزة لمسافة 200 متر، وقامت بتجريف اراض تعود لفلسطينيين.