بعد هجومين ضد اهداف غربية .. فرنسا تنصح رعاياها بمغادرة اليمن وبريطانيا تغلق سفارتها فيه

دعت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء، مواطنيها العاملين في اليمن إلى مغادرته، في وقت أعلنت السفارة البريطانية في اليمن أنها مغلقة "بسبب الوضع الأمني"، وذلك بعد هجومين استهدفا مراكز غربية الأسبوع الماضي بالعاصمة صنعاء.

وذكرت العربية نت أن وزارة الخارجية الفرنسية قال في بيان لها "في ظل تدهور الوضع الأمني بعد الأحداث الأخيرة في اليمن نحث المغتربين الفرنسيين على التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر"، مضيفة أنه "مطلوب من الزوجات والأطفال مغادرة الأراضي اليمنية، هذا إجراء وقائي يتخذ بالاتفاق مع الشركات الفرنسية الرئيسية على الأرض، وبعد إخطار السلطات اليمنية"، إلا أنها أشارت إلى أنها ستواصل عملها بشكل طبيعي.

في وقت، أعلنت السفارة البريطانية في صنعاء في موقعها الالكتروني أنها مغلقة أمام الجمهور "بسبب الوضع الأمني"، مشيرة إلى أنه "في ضوء الهجوم الإرهابي يوم السادس من تشرين الأول، سحبت السفارة بعض موظفيها، بينما يجري تطبيق إجراءات أمنية إضافية".

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استهدف في هجوم بصاروخ سيارة كانت تقل نائب رئيس البعثة البريطانية، كما فتح مسلح النار بموقع لشركة النفط والغاز النمساوية "أوامفي"، مما أسفر عن مقتل مواطن فرنسي.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات ضد قوات الأمن واغتيالات لضباط بالمخابرات.

يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب شن عددا من الهجمات ضد غربيين وضد الحكومة اليمنية، التي أعلنت الحرب على التنظيم، الذي يتخذ من اليمن مقرا له بعد إعلانه المسؤولية عن هجوم فاشل على طائرة متجهة للولايات المتحدة في كانون الأول الماضي