المعارضة اللبنانية:فريق السلطة يقفل الأبواب أمام الحلول

السبت, 26 كانون الثاني , 2008 - 01:00

حمل عمر كرامي رئيس مجلس الوزراء اللبناني الاسبق الحكومة اللاشرعية الحالية كامل مسؤولية التعقيدات التي يعيشها لبنان والتي تزداد يوما بعد يوم.

وقال كرامى في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد .. ان حكومة السنيورة تعاند المنطق باستمرارها وتقفل الابواب أمام الحلول داعياً السنيورة الى الاستقالة مع ما تبقى من وزارته في أعقاب جريمة الانفجار التي وقعت امس.

ووضع كرامي جريمة الامس في بيروت في سياق السعي الامريكي المتواصل منذ زيارة ديفيد ولش واليوت ابرامز لمنع توافق اللبنانيين ومنع الحلول التوافقية مشيراً إلى أن الاتهامات لا تتبدل وهى كالقوالب الجاهزة مهما اختلفت الجرائم بسياقها ومعطياتها المتنوعة مؤكدا أن اعلام فريق الموالاة يضلل الرأى العام كما أن العرب ملزمون بحل قضية لبنان لانه بلد عربي.

النابلسي:الادارة الامريكية هي من يعطل الديمقراطية في لبنان

كما اكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل ان الادارة الامريكية هي من يعطل الديمقراطية في لبنان وهي من يقوض الوفاق والمصالحة ومن يشجع الخلاف والفتنة بين اللبنانيين.
وقال العلامة النابلسي تعليقا على تصريحات السفير الامريكي في لبنان جيفرى فيلتمان امس .. ان السفير الامريكي امر بالسوء والفتنة لقد فقد بتصرفاته شرط الحياء وحدود وظيفته ولقد اكتشفنا حضاريته وانسانيته وعقلانيته عند كل محطة من محطات انقضاض الادارة الامريكية على لبنان ولاسيما عدوان تموز 2006 مع ربيبتها اسرائيل.
وقال ان سلاح المقاومة هو فى ايدى اللبنانيين للدفاع عن وطنهم اما ماتبشر به امريكا واسرائيل فهو الفوضى والدماء كما فى العراق وفلسطين.

كما اكد مسؤول منطقة الجنوب فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المعارضة الوطنية اللبنانية هى فى مواجهة مع أدوات المشروع الامريكى فى لبنان والمنطقة الذى يهدف الى محاصرة المقاومة والاجهاز على انتصاراتها .

وقال قاووق خلال احتفال فى بلدة عيتيت.. ان هذه المواجهة السياسية المحتدمة هى فى وتيرة متصاعدة واخر فصولها التهديد بالتدويل الذى لا ينتج الا المزيد من الخيبة لامريكا وأدواتها فى لبنان داعياً الى انجاح المبادرة العربية لحل الازمة السياسية فى لبنان على قاعدة تحقيق الشراكة الوطنية.

كما دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الى تفعيل المبادرة العربية وأن تكون عاملا مساعدا على التفاهم اللبنانى لايجاد تسوية داخلية مع الاخذ فى الحسبان المطلب الاساسى للمعارضة الذى لا عودة عنه وهو مطلب الشراكة الحقيقية فى ادارة الشؤون اللبنانية.

بدوره أكد النائب اللبنانى مروان فارس أن الموساد الاسرائيلى يقف وراء كل الجرائم والاغتيالات التى حصلت فى لبنان رابطاً بين استمرار هذه الجرائم ومحاولة ابقاء القرار 1559 سيفا مسلطا على رقاب اللبنانيين ووضع اليد على لبنان من قبل الادارة الامريكية.

واستغرب الاتهامات الجاهزة التى تبقى فى جيوب البعض فى فريق السلطة فى حين يتم تجاهل اسرائيل والموساد الاسرائيلى والقوى التى تستهدف لبنان وأمنه واستقراره.