نصر الله: فريق السلطة لا يريد الحل...كل المعطيات زادت قناعتنا بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال مغنية
الجمعة, 22 شباط , 2008 - 05:35
أكد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن العدوان الإسرائيلي على لبنان بدأ منذ احتلال الصهاينة لفلسطين عام 1948 حيث أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان مستمرة ولم تتوقف.
وتطرق نصر الله في كلمة ألقاها اليوم في مهرجان الوفاء للشهداء أمام عدد كبير من الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والنقابية وحشد كبير من الجماهير إلى ما قامت به إسرائيل من مجازر موضحاً أن بعض هذه المجازر استشهد فيها بين 150 و180 مواطناً لبنانياً وأن الاعتداءات الإسرائيلية شملت مخافر الأمن الداخلي وخطف عناصره وقال أن أعضاء فريق السلطة الحالي في لبنان يتجاهلون تلك المرحلة.
نصرالله: ما تقوم به المقاومة هو حقها الشرعي والقانوني والطبيعي والإنساني والأخلاقي
وأكد نصر الله أن إسرائيل هي التي تشن الحروب على لبنان منذ عام 1948.
وقال إن ما تقوم به المقاومة هو حقها الشرعي والقانوني والطبيعي والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن شعبنا وأهلنا وقرانا ووطننا عندما تتخلى عنه الدولة وعندما يتخلى عنه العالم.
وقال نصر الله إن الحرب المفتوحة التي تحدثت عنها في كلمتي السابقة هي مفتوحة منذ عام1948. وأشار نصر الله أن العدوان الإسرائيلي الأكبر والأخطر على لبنان كان عام 1982 والذي هدف إلى تغييب هوية لبنان وموقعه وتغيير معادلات المنطقة في ظل الدعم الدولي لافتاً إلى ما ساد لبنان في ذلك الحين من جو اليأس والإحساس بالعجز.
وأضاف أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية كانت في هذه الفترة حيث ألحقت الهزيمة بالاحتلال الصهيوني وتحقق الانتصار الكبير الذي طرد الاحتلال من بيروت والضواحي وصيدا وصور والنبطية لتصل إلى الشريط الحدودي المحتل.
وقال الأمين العام لحزب الله أنه بعد عام 1985 بدأت مرحلة جديدة دخلت فيها المقاومة العمل العسكري المسلح والمنظم والمركز وغابت فيها المقاومة الشعبية الواسعة بسبب طبيعة التركيب والحضور في منطقة الشريط الحدودي الذي تعرض لموجة تهجير واسعة جداً ولقمع شديد.
وأضاف نصر الله أن المقاومة انطلقت في خط التصاعد وفي حركة مدروسة ومخططة ودقيقة من 16 شباط 1992 إلى 25 أيار عام 2000 حيث كان الانتصار ودخلت المقاومة إلى كل بيت وإلى كل وجدان في لبنان وعلى امتداد العالمين العربي والإسلامي ما مكن المقاومة من أن تتطور كماً ونوعاً وهيأ لها أوسع حاضنة شعبية لم تكن تحظى بها من قبل.
وأشار إلى أن المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة حيث كانت تركز على تطوير عمل المقاومة حيث فتحت لها آفاق جديدة على المستويين النوعي و الكمي ثم تكبير وتكثيف الإمكانيات المتاحة وتصعيد العمليات وجرى تحول في استراتيجية المقاومة في حرب عصابات تقليدية إلى مدرسة قتالية جديدة لم يسبق لها مثيل تقع بين جيش نظامي وحرب العصابات.
وقال إن المقاومة تحولت إلى مؤسسة لا تتوقف لا في خططها ولابرامجها ولا يومياتها وتكتيكها ولاسيرها الاستراتيجي على شخص وعلى قائد مهما علا شأنه.
وأشار نصر الله إلى الانتصار الذي تحقق في العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 وأن المقاومة أنجزت تقييم هذه الحرب قبل أن ينجزها العدو وحددت نقاط الضعف ونقاط القوة عندها وكذلك نقاط الضعف والقوة عند العدو وبدأت في تقوية عناصر القوة ومعالجة عناصر الخلل أو الضعف عندها.
ولفت نصر الله إلى الفارق الاستراتيجي بين مقاومة تقاتل جيشاً نظامياً يحتل الأرض فتشن عليه عمليات من داخل الارض يعني حرب عصابات استنزافية وبين مقاومة تقف في وجه عدوان يريد أن يحتل الأرض فتمنعه من الاحتلال وتلحق به الهزيمة مؤكداً أن هناك فرقاً كبيراً بين النوعين والكمين والقدرتين والمدرستين وأن هذا التطور وهذا الانتقال بالمقاومة من مرحلة المقاومة الشعبية التي تقاتل في أرضها لتطرد الاحتلال إلى مقاومة شعبية تدفع العدوان وتمنع الاحتلال مؤكداً أن هذا لانظير له في العالم أو في التاريخ.
نصرالله: كل المعطيات زادت قناعتنا بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال مغنية
وبعد أن تحدث السيد نصر الله عن الظروف التي أدت إلى استشهاد عماد مغنية أشار إلى ان التحقيق حول عملية الاغتيال ستتواصل مؤكداً أن التحقيق هو مسؤولية سورية بالكامل وكل ما قيل في وسائل الإعلام عن لجنة تحقيق إيرانية سورية مشتركة غير صحيح مشيراً إلى أن حزب الله يتعاون مع التحقيق السوري بما لديه من معطيات ويتواصل بشكل دائم وقال نصر الله.. أنا من خلال المتابعة اليومية لهذا الأمر أشهد بالجدية العالية من قبل الأخوة السوريين في هذا المجال والعمل الكبيرالذي يتم إنجازه على هذا الصعيد بمعزل عن كل الشائعات التي نشرت في وسائل الإعلام والتي تحاول أن تحرف التحقيق عن مساره الصحيح وقال أؤكد لكم أن كل المعطيات التي توفرت حتى الآن من خلال التحقيق زادت قناعتنا بمسؤولية إسرائيل عن هذا الاغتيال.
نصرالله: اسرائيل هي العدو والخصم
وأكد نصر الله أن إسرائيل هي العدو والخصم وهي المسؤولة عن الاغتيال لكن هناك من يريد أن يحرف مسار المسؤولية باتجاه آخر وهذا ما نرفضه بشكل قاطع وأكيد.
وأبدى نصر الله استغرابه مما قامت به بعض الدول الغربية من إغلاق مراكز ثقافية لها في صيدا وطرابلس أو ما قامت به بعض الدول العربية من تحذير رعاياها من الذهاب إلى لبنان وكذلك فعلت بعض الدول الغربية وقال إذا كان المقصود هو الحذر منا فعدونا وخصمنا هو الإسرائيلي وثأرنا هو عند الإسرائيلي ونحن لم نوجه اتهاماً لأحد وإذا كان المقصود هو الحذر أو الخشية ممن قد يدخل على الخط فليعلنوا ويوضحوا ذلك ولا يتركوا الأمور ملتبسة.
وأضاف السيد نصر الله أننا جميعاً يجب أن نحذر من دخول أي طرف على الخط لأن هناك أطرافاً لها مصلحة في توتير الأجواء وإيجاد مخاطر جدية في لبنان ومسؤوليتهم أن يوضحوا هذا الأمر.. وبالتالي نحن نطالب هذه الدول بأن تتصرف بشكل مسؤول وطبيعي إلا إذا كان هناك أيضاً احتمال آخر استغلالاً لهذه المناسبة لدفع الأمور إلى مزيد من التوتر والتشنج مع إسقاط المبادرة العربية للذهاب إلى التدويل وللقول أن لبنان على حافة الهاوية والحرب الأهلية والانهيارالشامل.. فلنذهب إلى مجلس الأمن وليتحمل مسؤولية الوضع في لبنان..وآمل ألا يكون الوضع كذلك.
نصرالله: استراتيجية المقاومة تحرير الأرض والأسرى
وقال السيد نصر الله إن استراتيجية المقاومة في لبنان كانت ومازالت هي تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة و أسرى في السجون والدفاع عن لبنان وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والقائمة.
وأضاف أننا مازلنا ندعم ونؤيد أي حوار وطني يؤدي إلى استراتيجية دفاع وطني حقيقي تتحمل فيها الدولة واللبنانيون جميعاً مسؤولية الدفاع عن لبنان ومازلنا ندعم هذا الخيار والاتجاه ونؤيده ونرى فيه مصلحة لكل اللبنانيين. وأكد نصر الله أن زوال إسرائيل من الوجود هو نتيجة حتمية قهرية وقانون تاريخي.
وأضاف أن المسار التاريخي في المنطقة سيصل إلى نهايته خلال سنوات قليلة وهذا الأمر قهري وحتمي لأسباب ذاتية وأسباب موضوعية منها أولاً أن إسرائيل وجود طارئ وغريب ولا يمكنها الاستمرار في المنطقة وهذا سبب ذاتي..وثانياً ليست موجودة بقوتها الذاتية وإنما موجودة بفعل الإرادة الدولية..وثالثاً بسبب صمود الشعب الفلسطيني60 عاماً والذي تحمل مالا يطاق ومازال يتحمل من القتل اليومي والحصار والتجويع وقتل القادة والكوادر والشباب والنساء والأطفال ويرفض أن يستسلم وأن يسلم القدس وأن يتخلى عن الأرض ويرفض أن يوطن في أي أرض غير أرض فلسطين الطاهرة والمقدسة وهذا ليس أمراً بسيطاًَ أن يصمد شعباً ما60عاماً في ظل كل هذه الظروف القاسية والمريرة والأليمة وخذلان العالم.
وأضاف نصر الله ومن الأسباب رابعاً الواقع الديموغرافي في فلسطين.
وأشار إلى أن الإسرائيليين يخافون على وجودهم حتى لو لم يحمل الفلسطينيون السلاح ولو لم يستخدموا استراتيجية المقاومة المسلحة وإنما استخدموا استراتيجية الزواج والإنجاب فلا تستطيع إسرائيل أن تبقى.
وخامساً..الممانعة العربية فبعض الدول العربية مازالت ممانعة وفي مقدمتها سورية والممانعة الشعبية الشاملة على امتداد العالم العربي.
وقال نصر الله إن شعوبنا المخلصة والوفية على امتداد العالمين العربي والإسلامي لايمكن أن تمد يد المسامحة إلى احتلال القدس وفلسطين ولن تسامح أولئك الصهاينة الذين ارتكبوا المجازر في دير ياسين وفي قانا فهذه الشعوب سوف تبقي إسرائيل محاصرة غريبة طارئة لاتملك إمكانية الاستمرار والبقاء.
ولفت نصر الله إلى ما يشهده الكيان الصهيوني من تغيرات على مختلف الصعد وازدياد نسبة السرقة والجرائم والمخدرات ونسبة الخلل الأمني والتفكك الاجتماعي والسياسي والحزبي والتناحر الداخلي وقال إن هذا المجتمع الذي يستبدل العقيدة التي كانت العصابات الأولى تضحي من أجلها بواقع مختلف بشباب يرفضون الالتحاق بالجيش وبجنود في الجيش يرفضون الذهاب إلى الموت.
وتحدث نصر الله عن سقوط الجيش الإسرائيلي وسقوط الهيبة وقدرة الردع و ثقة الجنود بالضباط وثقة الضباط بالجنرالات وثقة الإسرائيليين بالجيش وقال إن هذا ما يقوله الصهاينة واستطلاعات الرأي في إسرائيل مؤكداً أن ذلك كله من آثار الانتصار في 2000 ومن آثار تصاعد الانتفاضة في فلسطين وعجز الصهاينة عن مواجهة المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها ومن نتائج حرب تموز.
وأشار السيد نصر الله إلى أنه ليس هناك نقاش في إسرائيل حول الهزيمة في حرب تموز بل النقاش في لبنان لأن فيه أناساً كانوا يراهنون على انتصار إسرائيل لكنها لم تنتصر وقال هناك أناس في لبنان يخجلون أن يكون لبنان ساحة انتصار وتساءل هل عيب ان تكون ساحة عربية هي ساحة انتصار واضاف..هناك في إسرائيل إجماع على الهزيمة والخسارة.
وقال الأمين العام لحزب الله ان إسرائيل خسرت أمام آلاف عدة من المقاتلين في لبنان فإذا أردنا تطبيق كلام بن غوريون حول سقوط إسرائيل بعد أول حرب تخسرها فإن ذلك يعني أن إسرائيل بدأت مرحلة السقوط.
وأشار نصر الله إن بعض الأحزاب في فريق السلطة عادت إلى نغمة تطمين كوادرها وقياداتها بأن هناك حرباً قريبة سوف تقضي على حزب الله وعلى المعارضة وستكون في نيسان أو حزيران أو أيار المقبل وقال لذلك نرى أنهم غير مستعدين لاي تسوية سياسية مهما تنازلت المعارضة وان سيدهم الأمريكي يعلن رفضه المبادرة العربية.
نصرالله: فريق السلطة عطل الحوار وأفشل كل المبادرات لحل الأزمة اللبنانية
وأكد السيد نصر الله ان فريق السلطة يعمل للتنصل من كل شيء حصل في المفاوضات والاجتماعات الرباعية بحجة انهم أكثرية ويريدون ان يمشوا في خيارات النصف زائد واحد أو بإعادة استكمال الحكومة لافتاً إلى ان الزيارات واللقاءات التى تحصل فى عواصم العالم تقوم على هذه القاعدة.
وأضاف انه لو كان الفريق الحاكم يريد التسوية فهو ليس بحاجة إلى كل هذه الزيارات في العالم فالتسوية تحصل فى مجلس النواب بين ممثلي الطرفين لكنهم لا يريدون ذلك وقال انهم يحدثون كوادرهم وعناصرهم ويقولون لهم كما قال لهم الأمريكي علينا ان نصمد اشهرا قليلة ليتغير الحال لان هناك حربا ستقوم على حزب الله فيدمر حزب الله وينتهي وتنتهي معه المعارضة ويكون لبنان لهم. وقال الأمين العام لحزب الله ان الإسرائيليين يتحدثون عن هذا وعن سيناريوهات إقليمية وداخلية وتساءل هل كانت حرب تموز الا لإزالتنا وإبادتنا والقضاء علينا وإحداث تغيير ديمغرافي كبير في لبنان وفشلت واخذوا العبرة.
واشار السيد نصر الله إلى ان هناك إجماعاً في إسرائيل على ان الخلل الرئيس في حرب تموز هو عدم مبادرة الجيش الاسرائيلى الى اجتياح بري سريع وواسع لجنوب لبنان إلى نهرالاولى وليس فقط إلى الليطاني وقال..انهم إذا فكروا بالحرب على جنوب لبنان انى بكل فخرواعتزاز وثقة وبكل أيمان بتضحيات إخواننا نحن مستعدون للمواجهة للدفاع ولصنع نصر جديد.
نصرالله يتوعد اسرائيل بمقاومة غير مسبوقة إذا وقع عدوان جديد على لبنان
واضاف انه بالنسبة للاجتياح البري.. فأنا أقول أيضا ومن موقع المعرفة والمسؤولية والخبرة والتجربة ان المقاومين الذين اصبحت عزيمتهم أمضى وأرادتهم أقوى سيقاتلون جيش الصهاينة إذا فكر ان يدخل إلى جنوب لبنان عند كل واد وعند كل تل وعند كل طريق.
وقال السيد نصر الله إن المقاومة ستقاتل الإسرائيليين في اي حرب جديدة قتالاً لم يشهدوه طوال تاريخهم وسيدمر جيشهم ودباباتهم في الجنوب
وستبقى إسرائيل بلا جيش وإسرائيل عندما تبقى بلا جيش لاتبقى.
وقال لايمكننا أن نسكت على قتل أحبائنا وأعزائنا هنا وهناك.. لايمكننا ان نسمح للعدو أن يتمادى بقتل قادتنا وأحبائنا صناع النصر وصناع التحرير وحماة الوطن.
وأضاف الأمين العام لحزب الله لقد قيل لنا في الأيام الماضية لماذا لاتلجؤون إلى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية؟ وتساءل هل نلجأ الى مجلس الأمن الذي يرفض أن يصدر بيان إدانة لقتل أطفال قانا الذين قتلوا في وضح النهار والذين لايحتاجون لتحقيق أو أي شيء..فالطيران الإسرائيلي قصفهم وذبحهم لكن مجلس الأمن لم يصدر قرار إدانة.
وقال السيد نصر الله إن أي حادثة اغتيال كانت تحدث فى لبنان كان مجلس الأمن يجتمع ويصدر قرارإدانة وتساءل..لماذا ؟ لأن دمنا وأطفالنا وقادتنا غير.. لأن ناسنا غير.
وأضاف أنهم يقولون ارفعوا أمركم إلى المحكمة الدولية متسائلاً أي محكمة دولية التي يهدد فيها بوش وفي اليوم التالي يهدد فيها ساركوزي..والمحكمة الدولية مدعيها العام في معراب الذي يقول إنه في حزيران هناك بكاء واصطكاك للأسنان لأنه هو المدعي العام ويعرف من هم المتهمون..المدعي العام لها في معراب ..وقاضيها فى كليمنصو الذى علق المشانق وأصدر الأحكام وشمت بالأمهات والزوجات والبنات.
وتساءل هل هذه المحكمة ستأتي بالعدل.. وانتقد نصر الله موقف فريق السلطة الذي تجاهل اغتيال الشهيد مغنية هذه السلطة التي تخجل بانتصارنا وتتواطأ علينا.
وقال هل نلجأ إلى مثل هذه السلطة أم إلى المجتمع الدولي الذي يعطي الحق لإسرائيل أن تهاجم لبنان في تموز وتدمره لأن المقاومة أسرت جنديين على الحدود حتى تبادل بهم أسرى .. وفى الوقت نفسه لايحق للمقاومة أن تدافع عن نفسها ولو قتلت غيلة وعندما ندافع عن أنفسنا سنتهم بالارهاب.
وأشاد السيد نصر الله بالشهداء وبالتضحيات التي قدموها في سبيل لبنان وفى الدفاع عنه وحمايته وفى مقدمة هؤلاء الشهداء عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية وغيرهم من الشهداء.
كما نوه بوقوف أبناء الشعب اللبناني على امتداد الساحة اللبنانية وفى كل المناطق والطوائف اللبنانية مع المقاومة وتعاطفهم معها.
واختتم الأمين العام لحزب الله كلمته قائلا أننا سندافع عن أنفسنا بالطريقة التي نختارها وفى الزمان والمكان الذي نختاره بقرارنا الوطني وبإرادتنا وعزيمتنا وشجاعتنا
موضوع: نصر الله: فريق السلطة لا يريد الحل... 
23/2/2008, 10:45 am
