ثلاثة أمور أساسية في حياتنا تواجه الاكتئاب ...

ضوء النهار والطقس بشكل عام

على الرغم من أن أشعة الشمس تخف خلال هذه الفترة، بالمقارنة مع فصل الصيف،
إلا أن أشعة الشمس في هذه الفترة تعدُّمن أهم الأدوية التي تواجه حالات
الاكتئاب، ومن الضروري أن نستفيد من الأيام المشمسة بالخروج والتعرض لها.

كما علينا أن نتذكر أنه في هذه الفترة من العام لا تكون أشعة الشمس حادة، ومن ثمَّ لا تشعرنا بالحر الشديد الذي يتسم به فصل الصيف.

وبحسب الباحثين من جامعة University of Michigan في الولايات المتحدة،
فإن أشعة الشمس الدافئة، وليس الحارة؛ يكون لها تأثير ايجابي على الصحة
النفسية لدى الشخص.

وقال الدكتور (بول كيلر) الاختصاصي في مجال علم النفس الاجتماعي: إن درجة الحرارة المثلى للمزاج الجيد هي 22 درجة مئوية.

وأوضح، أن مزاجنا يبدأ بالتأثر سلباً كلما ارتفعت هذه الحرارة أو هبطت.

وقال الدكتور (كيلر): لكي تستفيد فعلاً، وتحسّن من مزاجك، يكون من الضروري أن تقضي نصف ساعة في الهواء الطلق.

وأوضح الخبراء أن السر في أشعة الشمس يكمن في أنها تحرض على بث رسائل
إلى جانب معين من الدماغ، وهو الجزء المتحكم بالحالة النفسية للإنسان،
ومزاجه، وجانب النوم لديه، والشهية.

التمارين الرياضية

هناك عدة أدلة تشير إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية، وفائدتها في تحسين الحالة النفسية.

وأشار الدكتور (كيلر) إلى أن ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية يمكن أن يكون مفيداً.

كما أنه ليس من الضروري أن تكون هذه التمارين عنيفة، لكي تحقق الفائدة المناسبة.

وقامت جامعة University of Texas بدراسة مجموعتين من الأشخاص، الذين يعانون من الاكتئاب لمدة عامين على التوالي.

وللحصول على نتائج دقيقة، قام الباحثون بتقسيم المجموعة إلى قسمين، تم
إخضاع القسم الأول لممارسة رياضة المشي الخفيف لمدة نصف ساعة في اليوم.

أما القسم الآخر، فلم يقم بأي نشاط بدني طيلة عامي التجربة، وإنما تم إخضاعهم لفترات من الاسترخاء والراحة.

وعندما قام الباحثون بتحليل الحالة النفسية لكلتا المجموعتين تبين أن
هناك تحسُّناً واضحاً في المزاج لديهما، في حين أن المجموعة التي خضعت
لممارسة المشي كانت مشاعرها أكثر إيجابية وكانت تتمتع بالطاقة والنشاط.

الضحك والحديث

للضحك تأثير كبير على الاكتئاب، حيث بينت الدراسات أن الضحك يمكن أن يخفف من هرمون الإجهاد النفسي، ويحسن من المزاج.

وقالت الدكتورة (لي بيرك): لقد تبين لدينا، وبالدليل الواضح، أن مادة
"البيتا اندورفين"، وهي المادة التي تخفف من الاكتئاب كانت قد ارتفعت
بنسبة سبعٍ وعشرين في المئة لدى الأشخاص الذين تابعوا برنامجاً تلفزيونياً
كوميدياً.

هذا وقد تبين أن ثلاثة أنواع من الهرمون، وهي "الكورتيسول"
و"الايبينيرفين" و"الدوباك"، والتي تؤثر سلباً على المزاج، وترفع من
التوتر، كانت قد خفت بنسبة سبعين في المئة عند الأشخاص الذين أٌخضعوا
لمشاهدة فيلمٍ كوميدي يثير الضحك.

فيما لم يتم الكشف بعد عن السبب العلمي الدقيق وراء الضحك، إلا أن
الأبحاث بينت أنها كانت مفيدة للغاية لِمَا لا يقل عن أربعين ألف شخص.

وبما أن هذا الدواء يعتبر رخيصاً، ولا يكلفنا شيئاً، فلماذا لا
نعتمده في مواجهة الاكتئاب، متجنبين بذلك التوجه إلى عيادة الطبيب، عندما
تتطور الحالة لدينا؟

يسلمو لولي
كتير نصائح حلوة

يعطيكي الف عافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيكي العافية لولو للمعلومات المهمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة ليا
تقبلي مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أمور إذا عرفتها شوقتك للصلاة..............‏
» خطوات أساسية للمحافظة على رطوبة الجسم
» جيرزينيو: لاعبو إنجلترا يفتقرون إلى مهارات أساسية
» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
» الاكتئاب والملل عند الشباب