أولبرايت: الرئيس الجديد سيواجه عالماً من الأزمات

مع إقبال الأمريكيين المقيمين خارج الأراضي الأميركية على الإدلاء المبكر بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الرابع من تشرين الثاني رأت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت أن الرئيس المقبل للبلاد سيرث عالماً من الأزمات ليس أقلها الأزمة المالية العالمية.

وشددت أولبرايت في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" عندما سئلت عن أهم ثلاثة تحديات ستواجه الرئيس الجديد العام المقبل بأن الأزمة المالية العالمية التي لم تكن على طاولة البحث قبل عدة أسابيع تشكل العقبة الأولى، مشيرة في الوقت نفسه إلى قائمة من التحديات.

أولبرايت، وهي أول امرأة تتبوأ منصب وزيرة خارجية أمريكا خلال ولاية الرئيس الأسبق بيل كلينتون بين الأعوام 1997 و2001، أعلنت أن الأزمة المالية العالمية "تؤثر في الاقتصاد الأميركي وموقع الولايات المتحدة في العالم. إنها تؤثر في كل دولة وعلاقتها مع الدول الأخرى. إنها تؤثر في مسألة الطاقة وكل الأمور، لذا أصنف المسألة في قائمة اللائحة..".

وتساءلت أولبرايت ملخصة مجموعة من التحديات الأخرى التي سيواجهها الرئيس المقبل بالتالي: كيف سيتعاطى مع النواحي السلبية للعولمة والفجوة المتنامية بين الأغنياء والفقراء، ومع موضوع الطاقة والبيئة وغلاء مواد الغذاء، كيف سيُرجع الاسم الجيد للديمقراطية وحل الأزمة المالية العالمية.

وأضافت الوزيرة السابقة "ومن ثم كيف سيتعاطى مع هاتين الحربين الساخنتين وعواقبهما في أفغانستان والعراق".

أولبرايت التي تدعم المرشح الديمقراطي باراك أوباما توقعت أيضاً أن يقوم الرئيس المقبل بإغلاق معسكر غوانتانامو في خليج كوبا فوراً، والانضمام بقوة إلى الحوار المتعلق بالمناخ وبدء سحب القوات من العراق.

ماكونيل: أمريكا ستكون هشّة خلال السنة الأولى من ولاية الرئيس المقبل

بدوره حذر مدير الاستخبارات الأميركية مايكل ماكونيل، من أن السنة الأولى من ولاية الرئيس المقبل ستكون أكثر الأوقات خطورة على البلاد. وقال ماكونيل:"يمكنني القول إن الفترة الأكثر هشاشة هي السنة الأولى من ولاية الرئيس الجديد."

كلام المسؤول الأميركي جاء خلال مؤتمر سنوي لقيادات الاستخبارات والشركات المتعاقدة معها في مدينة ناشفيل بتينيسي.

وتصريحات ماكونيل جاءت مماثلة لتلك التي كان أدلى بها مؤخراً السيناتور جو بايدن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس والتي قوبلت بانتقادات حادة عندما لمح بأن المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس باراك أوباما سيتم اختباره عن قصد من خلال أزمة دولية خلال أول ستة أشهر من ولايته في حال فوزه وهو ما استغله بسرعة المعسكر الجمهوري.

وتوقع ماكونيل أن حماس الرئيس المقبل سيخمد ما أن يبدأ بالتركيز على "الوقائع التي لا تعد أو تحصى من التغيير والتحديات التي ستواجه الولايات المتحدة."

ويصعب في المرحلة الراهنة تحديد عدد الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج خاصة وأنه يمكنهم القيام بذلك عبر الحصول على لوائح الاقتراع من مسؤوليين عن الانتخابات في الولايات المسجلين فيها وتعبئتها وإرسالها لاحقاً، دون التعامل مع قنصليات أو سفارات بلادهم في العواصم التي يقيمون فيها، رغم أن عدداً منهم قد توجه إلى القنصليات والسفارات الأمريكية للقيام بذلك.

الله يقويك يا غالي

وشكرا الك

يعطيك العافة يارب
ونورتنا بكلامك
ودمت بود

مشكور يالغالي ع الاخبار اليومية

أشكركم على المرور أخواني

» الرئيس ميدفيديف: أي اعتداء على الروس سيواجه برد ساحق
» أعداد قياسية تدلي بأصواتها،المكتب البيضاوي ينتظر الرئيس الجديد..وأوباما.
» المعلم ينقل رسالة شفوية من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني
» الرئيس الأسد يعزي الرئيس الصيني بضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة تشنغهاي
» رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول العلاقات بين البلدين وتطورات المنطقة